مؤتمر جمعية هيآت المحامين بالمغرب .. تصرف لا يليق
الشرادي محمد - بروكسل -
تابعت مثلما تابع العديد من المهتمين ذلك التصرف الغريب الذي أصدره بعض المحامين في وجه الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية الرئيس الأول لمحكمة النقض السيد محمد عبد النباوي . وقع هذا الحادث اللاأخلاقي خلال أشغال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر جمعية هيآت المحامين بالمغرب ، حيث قامت ثلة من المحامين بالصراخ لمقاطعة كلمة السيد محمد عبد النباوي الذي كان قد حل ضيفا على هذا الملتقى المهني.
لقد كان حريا بأسرة المحاماة التي نظمت الحدث أن تكون التزاما باحترام هذا المسؤول ، خصوصا وكما قلنا أنه حضر في صفة ضيف يمثل الجسم القضائي بأكمله. وحتى إن كانت آراؤه في موضوع ما مخالفة لما يراه بعض المحامين، فإن الوضع يستوجب الهدوء والتروي واستحضار روح الحوار والنقاش مع مراعاة الحق في التعبير ، لاسيما وأننا نتحدث عن مجال القضاء والمحاماة اللذين يفترض في أهلهما أن يكونا قدوة في الحكمة والتبصر وإعمال العقل وإحترام القانون.
هذا الحادث أعتبره أمرا مشجوبا ومرفوضا وغير مقبول على الإطلاق. وطبعا، جميعنا لا نود أن يحدث شنآن بين مؤسستين حيويتين وهامتين في بلادنا.
عموما يبقى هذا التصرف غير لائق في جميع الأحوال مع تمنياتنا برؤية القضاة والمحامين جسدا متكاملا متحدا حتى تتأكد لدينا صورة القانون في أبهى تجلياتها.
تابعت مثلما تابع العديد من المهتمين ذلك التصرف الغريب الذي أصدره بعض المحامين في وجه الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية الرئيس الأول لمحكمة النقض السيد محمد عبد النباوي . وقع هذا الحادث اللاأخلاقي خلال أشغال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر جمعية هيآت المحامين بالمغرب ، حيث قامت ثلة من المحامين بالصراخ لمقاطعة كلمة السيد محمد عبد النباوي الذي كان قد حل ضيفا على هذا الملتقى المهني.
لقد كان حريا بأسرة المحاماة التي نظمت الحدث أن تكون التزاما باحترام هذا المسؤول ، خصوصا وكما قلنا أنه حضر في صفة ضيف يمثل الجسم القضائي بأكمله. وحتى إن كانت آراؤه في موضوع ما مخالفة لما يراه بعض المحامين، فإن الوضع يستوجب الهدوء والتروي واستحضار روح الحوار والنقاش مع مراعاة الحق في التعبير ، لاسيما وأننا نتحدث عن مجال القضاء والمحاماة اللذين يفترض في أهلهما أن يكونا قدوة في الحكمة والتبصر وإعمال العقل وإحترام القانون.
هذا الحادث أعتبره أمرا مشجوبا ومرفوضا وغير مقبول على الإطلاق. وطبعا، جميعنا لا نود أن يحدث شنآن بين مؤسستين حيويتين وهامتين في بلادنا.
عموما يبقى هذا التصرف غير لائق في جميع الأحوال مع تمنياتنا برؤية القضاة والمحامين جسدا متكاملا متحدا حتى تتأكد لدينا صورة القانون في أبهى تجلياتها.
