المزيد من الأخبار






مأساة مليلية تسائل وزير الشؤون الخارجية عن المقاربة المعتمدة في التعاطي مع قضايا الهجرة


ناظور سيتي: مريم محو

أثار رشيد حموني، النائب البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، أحداث منطقة العبور بين منطقتي الناظور ومليلية المحتلة، والتي وقعت الأسبوع المنصرم، في سؤال شفوي وجهه لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.

وقال حموني، "إن الرأي العام تابع تفاصيل الأحداث المؤسفة والمؤلمة التي عرفــها السياج الحديدي بين مدينتي الناظور ومليلية المحتلة، يوم الجمعة الماضي، حينما قام مهاجرون غير قانونيين، ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، باقتحام سياج منطقة العبور بين الناظور ومليلية السليبة بشكل جماعي، وباستخدام العنف".

وأشار النائب البرلماني عن التقدم والاشتراكية، إلى أن الواقعة أسفرت عن تسجيل إصاباتٍ بليغة في صفوف أفراد القوات العمومية الذين كانوا يؤدون مهامهم وواجباتهم في حفظ الأمن العام، حيث لم يكن بإمكانهم الوقوف متفرجين أمام الاقتحام المذكور، يسترسل النائب.


وأضاف المصدر ذاته، أن الحادث أدى كذلك إلى تسجيل وفياتٍ وإصابات في صفوف المقتحِمين، والذي اعتبرهم ضحايا لمافيات الهجرة وشبكات الاتجار في البشر.

وأكد رشيد حموني، على أن الواقعة كانت لها تداعيات في أوساط إعلامية، وفي شبكات التواصل الاجتماعي، مبرزا، أن الموضوع لقي متابعة واسعة من طرف الرأي العام الوطني وحتى الدولي، ما أدى إلى استغلال الحدث بشكلٍ مُـــغرض، من طرف بعض الأوساط، يورد حموني.

واستفسر البرلماني، عن الملابسات الدقيقة لهذه الواقعة التي وصفها بالمؤسفة.

ودعا حموني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي إلى بسط المقاربة التي تعتمدها الدولة في التعاطي مع قضايا الهجرة، وذلك لتجنب استغلال الحدث بصورة مسيئة من قبل أي وسط من الأوساط، مردفا،أن المغرب يبذل مجهودات جبارة، ويتحمل مسؤولية كبيرة وأعباء جسيمة، ويسخر إمكانيات مُعتبرة، من أجل التصدي للشبكات التي تنشط في مجال الهجرة غير القانونية بين إفريقيا وأوروبا.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح