
ناظورسيتي: متابعة
لم تمر ليلة الأربعاء 4 يونيو 2025 مرور الكرام على مستشفى محمد السادس بجماعة آيت يوسف وعلي بإقليم الحسيمة، بعدما استيقظت المؤسسة الصحية على وقع فاجعة إنسانية جديدة، راحت ضحيتها روح مريض أنهكته الاضطرابات النفسية، ليقرر وضع حد لحياته بطريقة مأساوية.
الحادث وقع حين ألقى المريض بنفسه من الطابق الثالث للمستشفى، في لحظة يعتقد أنه استغل فيها تواجده وحيداً داخل الجناح المخصص له.
لم تمر ليلة الأربعاء 4 يونيو 2025 مرور الكرام على مستشفى محمد السادس بجماعة آيت يوسف وعلي بإقليم الحسيمة، بعدما استيقظت المؤسسة الصحية على وقع فاجعة إنسانية جديدة، راحت ضحيتها روح مريض أنهكته الاضطرابات النفسية، ليقرر وضع حد لحياته بطريقة مأساوية.
الحادث وقع حين ألقى المريض بنفسه من الطابق الثالث للمستشفى، في لحظة يعتقد أنه استغل فيها تواجده وحيداً داخل الجناح المخصص له.
وأفادت مصادر محلية بأن الرجل كان يعاني من اضطرابات نفسية واضحة، دون أن يتم تحديد مستوى خطورتها أو نوعية المرافقة التي كان يحظى بها داخل المؤسسة الاستشفائية.
الوفاة كانت فورية، حيث لم تسعف قوة الارتطام الضحية بأي أمل في النجاة. وفور وقوع الحادث، تحركت عناصر الأمن وفتحت تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف جميع الملابسات وتحديد المسؤوليات المحتملة، خاصة في ما يتعلق بمراقبة المرضى ذوي الحالات النفسية الحرجة.
الواقعة أعادت إلى الواجهة النقاش القديم المتجدد حول ظروف الإيواء داخل المؤسسات الصحية، خصوصاً ما يتعلق بالمرضى النفسيين الذين يحتاجون إلى رعاية دقيقة ومستمرة، ليس فقط بالأدوية، بل أيضاً بالرقابة والإنصات والتأطير النفسي.
الوفاة كانت فورية، حيث لم تسعف قوة الارتطام الضحية بأي أمل في النجاة. وفور وقوع الحادث، تحركت عناصر الأمن وفتحت تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف جميع الملابسات وتحديد المسؤوليات المحتملة، خاصة في ما يتعلق بمراقبة المرضى ذوي الحالات النفسية الحرجة.
الواقعة أعادت إلى الواجهة النقاش القديم المتجدد حول ظروف الإيواء داخل المؤسسات الصحية، خصوصاً ما يتعلق بالمرضى النفسيين الذين يحتاجون إلى رعاية دقيقة ومستمرة، ليس فقط بالأدوية، بل أيضاً بالرقابة والإنصات والتأطير النفسي.