
ناظورسيتي: متابعة
عثر عناصر الحرس المدني الإسباني التابعون لفرقة الأنشطة تحت المائية (GEAS) مساء يوم الاثنين على جثة رجل في سواحل مدينة سبتة، على مستوى منطقة خوان الثالث والعشرين، بعدما تم إشعارهم بوجود جثمان يطفو في عرض البحر.
ويُعتبر هذا الاكتشاف هو الجثة رقم 20 التي يتم انتشالها منذ بداية العام في مياه المدينة، حيث تربط السلطات هذه الحوادث بمحاولات الهجرة غير النظامية.
ويأتي العثور على الضحية الجديد بعد أيام طبعها الضباب الكثيف، إلى جانب تزايد محاولات عبور سباحين انطلاقاً من السواحل المغربية بمحاذاة الحاجز الحدودي في تاراخال، وهو ما زاد من تعقيد عمليات المراقبة والإنقاذ.
عثر عناصر الحرس المدني الإسباني التابعون لفرقة الأنشطة تحت المائية (GEAS) مساء يوم الاثنين على جثة رجل في سواحل مدينة سبتة، على مستوى منطقة خوان الثالث والعشرين، بعدما تم إشعارهم بوجود جثمان يطفو في عرض البحر.
ويُعتبر هذا الاكتشاف هو الجثة رقم 20 التي يتم انتشالها منذ بداية العام في مياه المدينة، حيث تربط السلطات هذه الحوادث بمحاولات الهجرة غير النظامية.
ويأتي العثور على الضحية الجديد بعد أيام طبعها الضباب الكثيف، إلى جانب تزايد محاولات عبور سباحين انطلاقاً من السواحل المغربية بمحاذاة الحاجز الحدودي في تاراخال، وهو ما زاد من تعقيد عمليات المراقبة والإنقاذ.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد انتقل زورقان تابعان للحرس المدني إلى المكان، حيث تم انتشال الجثة ونقلها إلى قاعدة الميناء البحري بمساعدة جهاز الخدمة البحرية، قبل أن تتكلف مصالح الدفن بنقلها إلى قاعة التشريح، وذلك بعد استكمال إجراءات الرفع بحضور عناصر من وحدة الشرطة القضائية التابعة للمعهد المسلح.
وفي انتظار نتائج التشريح الطبي، لم تكشف السلطات عن أي معطيات بخصوص هوية الضحية، حيث ستتولى مصالح مختبر علم الجريمة بالحرس المدني مهمة تحديد هويته عبر الفحوصات التقنية، في وقت تنتظر فيه عائلات عديدة أخباراً عن أبنائها المفقودين منذ شهور.
ومن جهة أخرى، أفادت مصادر متطابقة أن السلطات المغربية أوقفت شخصين يشتبه في ارتباطهما بعمليات التحريض على العبور نحو سبتة عبر فيسبوك وواتساب، أحدهما قاصر، فيما لا تزال التحقيقات جارية للاستماع إلى مشتبه فيهم آخرين وشهود محتملين.
ويُسجل شهر غشت الجاري تصاعداً في محاولات الهجرة غير النظامية، مدفوعاً بعوامل مناخية وظروف اجتماعية، في وقت تحاول الأجهزة الأمنية بالبلدين التصدي لهذه الظاهرة التي ما تزال تحصد أرواح المهاجرين.
وفي انتظار نتائج التشريح الطبي، لم تكشف السلطات عن أي معطيات بخصوص هوية الضحية، حيث ستتولى مصالح مختبر علم الجريمة بالحرس المدني مهمة تحديد هويته عبر الفحوصات التقنية، في وقت تنتظر فيه عائلات عديدة أخباراً عن أبنائها المفقودين منذ شهور.
ومن جهة أخرى، أفادت مصادر متطابقة أن السلطات المغربية أوقفت شخصين يشتبه في ارتباطهما بعمليات التحريض على العبور نحو سبتة عبر فيسبوك وواتساب، أحدهما قاصر، فيما لا تزال التحقيقات جارية للاستماع إلى مشتبه فيهم آخرين وشهود محتملين.
ويُسجل شهر غشت الجاري تصاعداً في محاولات الهجرة غير النظامية، مدفوعاً بعوامل مناخية وظروف اجتماعية، في وقت تحاول الأجهزة الأمنية بالبلدين التصدي لهذه الظاهرة التي ما تزال تحصد أرواح المهاجرين.