المزيد من الأخبار






مآل تصاميم إعادة الهيكلة لدواوير جماعة بوعرك على طاولة وزيرة التعمير


مآل تصاميم إعادة الهيكلة لدواوير جماعة بوعرك على طاولة وزيرة التعمير
ناظورسيتي : حمزة حجلة

وجه النائب البرلماني عن إقليم الناظور، والمنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، محمادي توحتوح، سؤالا كتابيا لوزيرة اعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، حول مآل تصاميم إعادة الهيكلة لدواوير جماعة بوعرك.

وأشار البرلماني نفسه، ضمن نص السؤال، أن جماعة بوعرك تعرف توسعا عمرانيا سريعا، نتيجة موقعها القريب من جماعات حضرية كبيرة، مثل مدينة الناظور وسلوان، مما جعلها تشكل امتدادا عمرانيا طبيعيا للجماعتين المذكورتين.

وأضاف الرئيس السابق لمجلس جماعة بوعرك، أن المنطقة لم تغطى بأي وثيقة للتعمير لحدود سنة 2020 التي دخل فيها تصميم التهيئة لمركز الجماعة حيز التنفيذ، حيث ساهم التأخير في ظهور مجموعة من الأحياء السكنية التي تنعدم فيها أبسط التجهيزات الضرورية.


وقدم عضو لجنة الميزاينة والشؤون الاقتصادية، أمثلة عن الدواوير المعنية بالموضوع، ومن ضمنها دوار الحرشة، وتوريرت بوستة، والرجا فالله، وبوهراوة، وايشيخيان، والكماش، والغريبة، وتوريرت أشن، وبوغنجاين.

ودعا المذكور وزيرة اعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى تمكين جماعة بوعرك من تصاميم إعادة الهيكلة، والتي كانت قد طالبتها منذ أزيد من 6 سنوات من الوكالة الحضرية للناظور، حتى تتمكن الجماعة وباقي المتدخلين من هيكلة الدواوير المذكورة، وإعداد برامج خاصة بها.

وشدد صاحب السؤوال، أن تصاميم إعادة الهيكلة لجماعة بوعرك، من شأنها أن ترفع المعاناة عن الساكنة، خصوصا مع انعدام قنوات الصرف الصحي، والطرق والأزقة، وغياب المرافق الضرورية للشباب والنساء، وغيرها من التجهيزات، مبرزا أن تصاميم اعادة الهيكلة ستشكل منطلق لتنمية دواوير الجماعة، والتخفيف من الصعوبات التي تعاني منها الساكنة .

يذكر أن البرلماني المذكور وجه الأسبوع الماضي أيضا سؤالا كتابا إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، شدد فيه على ضرورة تقريب مسافة الولوج إلى خدمات القنصلية الفرنسية من سكان إقليمي الناظور والدريوش، مشيرا إلى أن المعنيين بالإقليمين، يعانون صعوبات جمة أثناء رغبتهم في الاستفادة من خدمات القنصلية الفرنسية، خاصة الراغبين منهم في الحصول على تأشيرة السفر، حيث يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل إلى مدينة طنجة التي تبعد عنهم بأزيد من 400 كيلومتر.

وجاء إيصال المشاكل المذكورة إلى وزير الخارجية، في سياق، التفاعل مع تعبير المواطنين بالناظور والدريوش، عن معاناتهم مع التنقل لمسافات طويلة قصد الحصول مواعيد لطلب التأشيرة الفرنسية، بالإضافة إلى قضاء أغراض أخرى من التمثيلية الدبلوماسية المعنية الكائنة بنايتها بمدينة طنجة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح