ليلى أحكيم تطير إلى بريطانيا للترحم على عائلات ضحايا حريق عمارة بلندن

،هنيئا لكم بالسفريات والرحلات التي تستنزف خزينة الدولة بملايين الدولارات وكأن احكيم هذه هنا تمثل دولة عظمى أو مدينة عملاقة، ناسية أنها تمثل مدينة غارقة في الأوحال صيفا وفي الازبال خريفا، كما نهنأها على هذه الصور التي تشبه صور حوليش سريمان الذي لديه شغف خاص بالصور والسيلفي لا يقل عن شغف ليلى، ففي الدول المتقدمة يتم تصوير المسؤولين وهم منهمكون في العمل اما في ،الدول الغارقة في التخلف فهم من يطلب أخذ هذه الصور لهم او ياخذون سيلفي هؤلاء أصحاب الريع الحزبي والأنتخابي كان عليهم أن يقوموا بزيارات الأحياء ،، الشعبية الغارقة في الأوساخ والجريمة والقذارة وفي مقدمتها الرباط العاصمة التي لا يمكن مقارنتها بأية مدينة أو عفوا قرية اوروبية مهما كان حجمها، اما إذا لم يكن لديهم وجه يخجلون به فليزورا لندن ومن بعدها برشلونة ونيويورك طوكيو و... و.. من باب الترويح عن نفس اصحاب الدكاكين السياسية بعد أن اطمانوا على مشاريعهم الي تدر عليهم الملايين كيف لا وهم اللذين وفقوا في الجمع بين المقاولة الحزبية والتجارية ناهيك عن الوظائف المتعددة التي يحتكرونها
من عضو في مجلس البلدية
نائب برلماني
عضو في مجلس الجهة
عضو في اللجنة المركزية أو الجهوية في الحزب
صحافي أو صيدلاني أو المحامي أو أمي
أستاذ ابتدائي أو جامعي وطبعا لا يمكن أن يكون إلا باحث
مقاول سمسار وبزناس لا يدفع قرشا واحدا كضريبة للدولة
هذا اذا لم يتم تعيينه سفيرا في إحدى دول الخليج في اجازة مفتوحة

ولماذا تتكبذ إنسانيتك عناء السفر حتى خارج المغرب لتطبيقها على ضحايا خارجيين في حين انه لدينا بالمغرب عامة والريف خاصة من الضحايا والموتى حرقا واغتصابا وتعنيفا وغيرها الكثير الكثير.. يوميا دونما اي مبالاة منكم ياحضرة السياسيين