ليلة توتر في سواحل سبتة بعد محاولة مئات المهاجرين عبور البحر جماعياً
ناظور سيتي: متابعة
عرفت السواحل المقابلة لمدينة سبتة المحتلة، ليلة السبت-الأحد، واحدة من أكثر الليالي توتراً منذ بداية الصيف، بعدما ألقى مئات المهاجرين، بينهم نساء وأطفال وأشخاص في وضعية إعاقة، بأنفسهم في البحر في محاولة جماعية لعبور مضيق جبل طارق نحو الضفة الشمالية.
ورغم سوء الأحوال الجوية، حاول عدد كبير من هؤلاء المهاجرين السباحة لمسافات طويلة بعيداً عن أعين الحراسة، وهو ما كاد أن يؤدي إلى مأساة إنسانية لولا التدخل السريع للقوات البحرية.
عرفت السواحل المقابلة لمدينة سبتة المحتلة، ليلة السبت-الأحد، واحدة من أكثر الليالي توتراً منذ بداية الصيف، بعدما ألقى مئات المهاجرين، بينهم نساء وأطفال وأشخاص في وضعية إعاقة، بأنفسهم في البحر في محاولة جماعية لعبور مضيق جبل طارق نحو الضفة الشمالية.
ورغم سوء الأحوال الجوية، حاول عدد كبير من هؤلاء المهاجرين السباحة لمسافات طويلة بعيداً عن أعين الحراسة، وهو ما كاد أن يؤدي إلى مأساة إنسانية لولا التدخل السريع للقوات البحرية.
وقد تمكنت البحرية الملكية المغربية من إنقاذ معظم المهاجرين وإعادتهم إلى شواطئ مدينة الفنيدق، حيث تم إخضاعهم لإجراءات التعرف على الهوية. في المقابل، واصل الحرس المدني الإسباني عمليات التمشيط في عرض البحر مستخدماً الكاميرات الحرارية لرصد أي تحركات وسط الضباب الكثيف، تحسباً لأي غرق محتمل.
في السياق ذاته، أبان التنسيق المغربي الإسباني عن نجاعة كبيرة في احتواء الموقف، حيث تبادل الطرفان الأدوار لضمان تغطية شاملة لمنطقة العبور ومنع تسجيل خسائر بشرية.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد محاولات الهجرة غير النظامية عبر البحر خلال شهر غشت، الذي يُعد من أكثر الفترات نشاطاً على مستوى تدفقات المهاجرين السريين نحو أوروبا.
في السياق ذاته، أبان التنسيق المغربي الإسباني عن نجاعة كبيرة في احتواء الموقف، حيث تبادل الطرفان الأدوار لضمان تغطية شاملة لمنطقة العبور ومنع تسجيل خسائر بشرية.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد محاولات الهجرة غير النظامية عبر البحر خلال شهر غشت، الذي يُعد من أكثر الفترات نشاطاً على مستوى تدفقات المهاجرين السريين نحو أوروبا.
