
ناظورسيتي: الياس حجلة
عاشت ساكنة حي إبوعجاجا ليلة عصيبة ومشحونة بالقلق، بعدما سقط حصان داخل بئر عميقة وسط الحي، في حادث غير مألوف أحدث حالة استنفار قصوى بين السكان والسلطات.
فور شيوع الخبر، تقاطر العشرات من السكان نحو مكان الواقعة، حيث خيم الذهول على الوجوه، ووقف الجميع في صمت مشوب بالارتباك وهم يتابعون صهيل الحصان العالق في قاع البئر، في مشهد مؤثر هز مشاعرهم.
عاشت ساكنة حي إبوعجاجا ليلة عصيبة ومشحونة بالقلق، بعدما سقط حصان داخل بئر عميقة وسط الحي، في حادث غير مألوف أحدث حالة استنفار قصوى بين السكان والسلطات.
فور شيوع الخبر، تقاطر العشرات من السكان نحو مكان الواقعة، حيث خيم الذهول على الوجوه، ووقف الجميع في صمت مشوب بالارتباك وهم يتابعون صهيل الحصان العالق في قاع البئر، في مشهد مؤثر هز مشاعرهم.
قوات الأمن حضرت بسرعة إلى الموقع لتأمين محيط البئر وتنظيم الحشود، فيما باشرت عناصر الوقاية المدنية عملية إنقاذ معقدة استغرقت ساعات طويلة، بمساعدة شبان من الحي تطوعوا للانخراط في المهمة. وقد بدا السباق مع الزمن واضحا، إذ توحدت الجهود لإنقاذ الحيوان الذي ظل يصارع محنته تحت الأرض.
ومع حلول ساعات الليل المتأخرة، تكللت العملية بالنجاح، حيث جرى إخراج الحصان في حالة جيدة، وسط موجة من التصفيق والهتافات التي غمرت المكان. تحول التوتر إلى فرح عارم، وغلبت الدموع والابتسامات على وجوه الحاضرين الذين عاشوا لحظة إنسانية نادرة.
ساكنة الحي عبرت عن امتنانها البالغ لعناصر الوقاية المدنية ورجال الأمن، مشيدة بحرفيتهم وروحهم الإنسانية العالية، معتبرة أن هذا التدخل البطولي يجسد قيمة العمل الجماعي والتضامن الذي يميز المجتمع المغربي، ويعيد الثقة في قدرة مؤسسات التدخل السريع على حماية الأرواح، مهما كان الخطر أو الظرف.
























ومع حلول ساعات الليل المتأخرة، تكللت العملية بالنجاح، حيث جرى إخراج الحصان في حالة جيدة، وسط موجة من التصفيق والهتافات التي غمرت المكان. تحول التوتر إلى فرح عارم، وغلبت الدموع والابتسامات على وجوه الحاضرين الذين عاشوا لحظة إنسانية نادرة.
ساكنة الحي عبرت عن امتنانها البالغ لعناصر الوقاية المدنية ورجال الأمن، مشيدة بحرفيتهم وروحهم الإنسانية العالية، معتبرة أن هذا التدخل البطولي يجسد قيمة العمل الجماعي والتضامن الذي يميز المجتمع المغربي، ويعيد الثقة في قدرة مؤسسات التدخل السريع على حماية الأرواح، مهما كان الخطر أو الظرف.























