المزيد من الأخبار






"لي عندو شي بير يغطيه" حملة كبرى في الجزائر بعد مأساة ريان


ناظورسيتي:

نشر نشطاء جزائريون حملة على منصات التواصل الاجتماعي وعبر هاشتاغ "اللي عندو بير يغطيه" بهدف التخلص من الآبار العشوائية المكشوفة الخطيرة خصوصا بعد مأساة الطفل المغربي ريان.

وسبق وأن عاش الجزائريون ذكرى سيئة مع هذه الآبار، إذ تتذكر ساكنة ولاية المسيلة عام 2018 قصة مثيلة، راح ضحيتها الشاب عياش الذي عرف مقتله كما حدث للطفل ريان أورام، حيث خلق الحادث جدلا كبيرا حول دور السلطات المحلية في مراقبة ومتابعة مثل هذه الآبار.

وفي نفس السياق، أمرت مصالح ولاية المسيلة، شرق العاصمة الجزائرية، الفلاحين ومستخدمي الآبار لتأمينها لمنع وقوع حوادث مثيلة.


وقالت في بيان لها، أصدرته يوم الأحد، بأنها قررت أن تشكل لجنة تتولى مراقبة العملية والقيام بزيارات دورية لتفحص وضع الآبار المكشوفة.

وطالب مغردون في الجزائر السلطات بالتصدي ودرء خطر الآبار العشوائية المكشوفة، لعدم تكرار سيناريوهات مثيلة لما حصل في شفشاون المغربية مؤخرا وفي الجزائر قبل أكثر من 3 سنوات.

وفي الريف المغربي، وفي إطار التدابير الاستباقية والوقائية للحد من خطورة الآبار المهملة والمهجورة بمختلف أحياء جماعة ميضار والمناطق المحيطة بها، شرعت مصالح الجماعة عبر تسخير آلياتها ومواردها البشرية وبتنسيق مع السلطات المحلية في تدشين حملة لردم والتخلص من مختلف الآبار التي من شأنها تشكيل خطورة على الساكنة..

وفي ذات السياق، قد باشر قسم الشؤون التقنية وبتعاون مع باشوية مدينة ميضار ومشاركة أعوان السلطة المحلية عملية إحصاء هذه النقط السوداء وتحديد مواقعها وطبيعتها مع وضع برنامج زمني عاجل للتدخلات الأنية.

ومن أجل التسريع من وتيرة تدخلات الفرقة المكلفة بمعالجة هذه الوضعية فإن جماعة ميضار تدعو جميع المواطنات والمواطنين التبليغ عن مواقع وأماكن مختلف الآبار والحفر المهملة التي من شأنها تشكيل خطورة على الساكنة، وذلك عبر التقدم لدى قسم الشؤون التقنية بمقر الجماعة أو لدى مقرات المقاطعات الإدارية أو مقر باشوية ميضار للتبليغ قصد طمرها.

حري بالذكر أن حادثة سقوط الطفل ريان في بئر بضواحي مدينة شفشاون، استنفر المنتخبين والسلطات العمومية وفاعلين جمعويين ومهتمين بالشأن المحلي.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح