
ناظورسيتي: متابعة
فتحت صحيفة لوموند الفرنسية من جديد ملف الوفيات المأساوية التي شهدها المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة أكادير، معتبرة أنها أصبحت رمزاً لمفارقة يعيشها المغرب بين دينامية اقتصادية لافتة وبنية صحية متعثرة.
وأشارت لوموند إلى أن الوقفات التي وثقتها وسائل التواصل الاجتماعي رفعت شعارات تندد بـ”الاستهتار بأرواح المرضى”، وسط دعوات متواصلة لكشف الملابسات الحقيقية للحادث ومحاسبة المتسببين فيه، في وقت يواصل المغرب الإعلان عن مشاريع اقتصادية كبرى.
وترى الصحيفة أن هذه الأحداث تلخص إشكالية أعمق، إذ يعكس الاقتصاد المغربي نمواً متسارعاً، بينما تكشف الأزمات الصحية عن هشاشة البنية التحتية الاجتماعية، من نقص حاد في الموارد البشرية إلى ضعف تجهيزات المستشفيات الجهوية.
فتحت صحيفة لوموند الفرنسية من جديد ملف الوفيات المأساوية التي شهدها المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة أكادير، معتبرة أنها أصبحت رمزاً لمفارقة يعيشها المغرب بين دينامية اقتصادية لافتة وبنية صحية متعثرة.
وأشارت لوموند إلى أن الوقفات التي وثقتها وسائل التواصل الاجتماعي رفعت شعارات تندد بـ”الاستهتار بأرواح المرضى”، وسط دعوات متواصلة لكشف الملابسات الحقيقية للحادث ومحاسبة المتسببين فيه، في وقت يواصل المغرب الإعلان عن مشاريع اقتصادية كبرى.
وترى الصحيفة أن هذه الأحداث تلخص إشكالية أعمق، إذ يعكس الاقتصاد المغربي نمواً متسارعاً، بينما تكشف الأزمات الصحية عن هشاشة البنية التحتية الاجتماعية، من نقص حاد في الموارد البشرية إلى ضعف تجهيزات المستشفيات الجهوية.
ولفت التقرير إلى أن معدل الأطباء في المملكة لا يتجاوز ثمانية لكل عشرة آلاف مواطن، وهو رقم يقل بكثير عن المعايير التي توصي بها منظمة الصحة العالمية، رغم أن الاستثمارات الموجهة للقطاع الصحي تخطت 25 مليار درهم في عام 2024.
وختمت الصحيفة بالتأكيد على أن وفاة الأمهات الثماني في أكادير لم تعد مجرد مأساة محلية، بل تحولت إلى قضية رأي عام تضع ملف الإصلاحات الصحية في صلب النقاش حول أولويات التنمية بالمغرب.
ويذكر أنه قد توفيت ثماني نساء خلال أسبوع واحد بعد خضوعهن لعمليات قيصرية داخل المستشفى، ما فجّر موجة غضب محلية تحولت إلى احتجاجات أمام المؤسسة الصحية.
وختمت الصحيفة بالتأكيد على أن وفاة الأمهات الثماني في أكادير لم تعد مجرد مأساة محلية، بل تحولت إلى قضية رأي عام تضع ملف الإصلاحات الصحية في صلب النقاش حول أولويات التنمية بالمغرب.
ويذكر أنه قد توفيت ثماني نساء خلال أسبوع واحد بعد خضوعهن لعمليات قيصرية داخل المستشفى، ما فجّر موجة غضب محلية تحولت إلى احتجاجات أمام المؤسسة الصحية.