لهيب الأسعار يغضب مستعملي الطريق الساحلية بين أركمان والناظور
ناظورسيتي: ميمون بوجعادة
أعرب مواطنون عن غضبهم إزاء الأسعار الملهبة للجيوب التي يفرضها عليهم المستفيدون من تراخيص فتح المشاريع السياحية والترفيهية بجوانب الطريق الساحلية الرابطة بين الناظور وجماعة أركمان.
وأكد متحدثون لـ"ناظورسيتي"، أن الاستمتاع بعطلة نهاية الأسبوع في المناطق البعيدة عن مركز مدينة الناظور، والتوجه للاستجمام في بوعرك وقرية أركمان، غالبا ما تفسده الأسعار الغالية التي يفرضها عليهم أصحاب المشاريع المذكورة، مما يجعل الكثير من العائلات تتراجع عن زيارة هذه الأماكن لعدم قدرتها على تحمل التكاليف الباهظة لاحتساء كأس شاي أو أكل وجبة شعبية بالمنطقة.
وركز المحتجون بالضبط على منطقة بن جدي الواقعة بين جماعتي أركمان والناظور، مؤكدين أن لهيب الأسعار بها أصبح يعكز مزاج المرتادين والوافدين أمام جشع أصحاب الفضاءات المفتوحة على طول الطريق الساحلية، موضحين أن الغلاء هو العنوان الأبرز خلال عطلة نهاية الأسبوع.
أعرب مواطنون عن غضبهم إزاء الأسعار الملهبة للجيوب التي يفرضها عليهم المستفيدون من تراخيص فتح المشاريع السياحية والترفيهية بجوانب الطريق الساحلية الرابطة بين الناظور وجماعة أركمان.
وأكد متحدثون لـ"ناظورسيتي"، أن الاستمتاع بعطلة نهاية الأسبوع في المناطق البعيدة عن مركز مدينة الناظور، والتوجه للاستجمام في بوعرك وقرية أركمان، غالبا ما تفسده الأسعار الغالية التي يفرضها عليهم أصحاب المشاريع المذكورة، مما يجعل الكثير من العائلات تتراجع عن زيارة هذه الأماكن لعدم قدرتها على تحمل التكاليف الباهظة لاحتساء كأس شاي أو أكل وجبة شعبية بالمنطقة.
وركز المحتجون بالضبط على منطقة بن جدي الواقعة بين جماعتي أركمان والناظور، مؤكدين أن لهيب الأسعار بها أصبح يعكز مزاج المرتادين والوافدين أمام جشع أصحاب الفضاءات المفتوحة على طول الطريق الساحلية، موضحين أن الغلاء هو العنوان الأبرز خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتساءل أحد زوار المكان في لقاء مع "ناظورسيتي"، عن عدم القدرة على تسديد تكاليف الشاي والقهوة لأسرته المكونة من خمسة أفراد، مؤكدا أن الجلوس لدقائق معدودات في الفضاء المذكور سيكلفه أزيد من 100 درهم وهو مبلغ منهك لجيوب أصحاب الدخل المحدود.
وقال آخر، إن ثمن كأس الشاي يباع في المنطقة بـ20 درهما، و لمسمن بـ 20 درهما، والقهوة بالحليب بـ25 درهما، و أكلة البابوش بـ 25 درهما، وهي أثمنة باهظة جدا بالمقارنة مع باقي الفضاءات السياحية في الناظور و باقي أقاليم المملكة.
وأوضح المصدر نفسه، أن أصحاب هذه الفضاءات يستغلون غياب رقابة الجهات المسؤولة والتوافد الغفير للمواطنين في عطلة نهاية الأسبوع، مما يرفع من وتيرة جشعهم ويجعلهم يفرضون أثمنة خيالية غير قابلة للتصديق بالنسبة للأشخاص الذين لا يزورون المنطقة.
إلى ذلك، فقد توجه العديد من أرباب الأسر إلى الجهات بنداء إلى الجهات المسؤولة من أجل إيفاد لجان لمراقبة الأسعار في المنطقة، وذلك في إطار حماية السياحة الداخلية وضمان المنافسة المشروعة بعيدا عن نظام الغاب والفوضى التي أصبحت تتحكم في المكان.
وقال آخر، إن ثمن كأس الشاي يباع في المنطقة بـ20 درهما، و لمسمن بـ 20 درهما، والقهوة بالحليب بـ25 درهما، و أكلة البابوش بـ 25 درهما، وهي أثمنة باهظة جدا بالمقارنة مع باقي الفضاءات السياحية في الناظور و باقي أقاليم المملكة.
وأوضح المصدر نفسه، أن أصحاب هذه الفضاءات يستغلون غياب رقابة الجهات المسؤولة والتوافد الغفير للمواطنين في عطلة نهاية الأسبوع، مما يرفع من وتيرة جشعهم ويجعلهم يفرضون أثمنة خيالية غير قابلة للتصديق بالنسبة للأشخاص الذين لا يزورون المنطقة.
إلى ذلك، فقد توجه العديد من أرباب الأسر إلى الجهات بنداء إلى الجهات المسؤولة من أجل إيفاد لجان لمراقبة الأسعار في المنطقة، وذلك في إطار حماية السياحة الداخلية وضمان المنافسة المشروعة بعيدا عن نظام الغاب والفوضى التي أصبحت تتحكم في المكان.
