المزيد من الأخبار






لموقفها المتواطئ مع روسيا.. تيار في الكونغرس الأمريكي يدعو لفرض عقوبات على الجزائر؟


لموقفها المتواطئ مع روسيا.. تيار في الكونغرس الأمريكي يدعو لفرض عقوبات على الجزائر؟
ناظورسيتي: متابعة

تتزعم السيناتورة الأمريكية ليزا ماكلين، حملة من داخل الكونغرس الأمريكي، تروم الضغط على وزير الخارجية ليفرض عقوبات على الجزائر، بكونها تدعم نظام موسكو عبر مواصلة استيرادها وشرائها للسلاح من روسيا.

ووفق الموقع الرسمي الخاص للسيناتورة الأمريكية ماكلين، وهي تمثل ولاية ميشيغان عن الحزب الجمهوري، فإن السياسية الجمهورية، جمعت 27 توقيعا داخل الكونغرس، تساند رسالتها الموجهة إلى وزير الخارجية أنطوني بلينكن، داعية إياه فيها إلى تطبيق قانون “معاداة أمريكا” على الجزائر، باعتبارها دولة داعمة لروسيا التي تشن “حربا بربرية على أوكرانيا وهي بحاجة لمزيد من الأموال تأتي من بيع الأسلحة” حسب وصف ماكلين

وورد في رسالة السيناتورة ، القلق “إزاء التقارير الأخيرة حول العلاقات المتنامية باستمرار بين الفيدرالية الروسية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية”.


هذا وتراسل بلينكن الوزير بالقول: “كما تعلم، فإن روسيا هي أكبر مورد للأسلحة العسكرية للجزائر، في السنة الماضية وحدها، أنهت الجزائر صفقة شراء أسلحة مع روسيا وصلت قيمتها الإجمالية إلى أكثر من 7 مليارات دولار. وفي هذه الصفقة، صادقت الجزائر على شراء طائرات مقاتلة روسية متطورة الصنع، من بينها سوخوي 57 التي لم توافق روسيا على بيعها إلى أي بلد آخر حتى الآن، ما يجعل الجزائر ثالث أكبر مستورد للأسلحة الروسية في العالم”.

ولفتت السيناتورة في الرسالة إلى أن الكونغرس في العام 2017، أقر قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA)، حيث يوجه هذا التشريع رئيس الولايات المتحدة لفرض عقوبات على الأفراد الذين ينخرطون عن علم في صفقة مهمة مع شخص يمثل جزءا من أو يعمل لصالح أو نيابة عن قطاعي الدفاع أو الاستخبارات في حكومة الاتحاد الروسي”. وأضافت أن “الرئيس قام بتفويض سلطة العقوبات إلى وزير الخارجية، بالتشاور مع وزير الخزانة

وبين هذا وذاك، يزمع أن تنظم رسيا مناورات عسكرية بتراب الجارة الشرقية قرب الحدود مع المغرب، ما خلف جدلا حول النوايا من هذه التدريبات، سرعان ما ردت الديبلوماسية الروسية عليه مبررة أن التداريب لم تكن لتستهدف طرفا آخر.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح