لمواجهة وباء كورونا.. جماعة الدريوش تخصص 42 مليون سنتيم لدعم الأسر المتضررة وإيواء المشردين
ناظورسيتي - مراسلة
ترأس يوم أمس الثلاثاء، رئيس مجلس جماعة الدريوش محمد البوكيلي، بمقر الجماعة، اجتماعا لتقييم عملية التعقيم ضد فيروس كورونا بأحياء وشوارع المدينة والساحات والإدارات العمومية، ومناقشة عدد من القضايا المرتبطة بمواجهة هذا الوباء.
وخلص ذات الاجتماع، الذي حضره نواب وأعضاء بمجلس جماعة والأطر الإدارية، إلى تخصيص غلاف مالي يقدر بـ42 مليون سنتيم، لدعم الفقراء والمحتاجين، والأسر المتضررة، حيث سيتم التنسيق مع السلطات المحلية وهيئة المساواة وتكافؤ الفرص وفعاليات المجتمع المدني للقيام بهذه المهمة، وذلك من أجل توزيع آمن يتماشى والتدابير الصحية المتخذة في سياق الوقاية من جائحة كورونا.
وتم أيضا خلال الاجتماع تقييم عملية التعقيم التي باشرتها أطقم قطاع النظافة التابعة للجماعة، حيث اتفق أعضاء المجلس على رفع مستوى التعقيم لتشمل كل أحياء وشوارع المدينة والساحات والإدارات العمومية، مع إعادة تعقيم عدد من المراكز والفضاءات، كما تم التطرق لموضوع المشردين بالمدينة، إذ تم تخصيص دار الضيافة بتجزئة حمزة، لإيواء كل من تقطعت بهم السبل، في إطار مواجهة تداعيات الوباء المتفشي.
وللوقوف على جاهزية دار الضيافة تم تنظيم زيارة إلى هذه الأخيرة، حيث وعد رئيس مجلس جماعة الدريوش بتوفير المستلزمات التي تفتقر لها المؤسسة، وكل ما يلزم من أثاث لتكون جاهزة لاستقبال المستفيدين، من عابري السبيل والمشردين وغيرهم ممن تتوفر فيهم شروط الإيواء.
ترأس يوم أمس الثلاثاء، رئيس مجلس جماعة الدريوش محمد البوكيلي، بمقر الجماعة، اجتماعا لتقييم عملية التعقيم ضد فيروس كورونا بأحياء وشوارع المدينة والساحات والإدارات العمومية، ومناقشة عدد من القضايا المرتبطة بمواجهة هذا الوباء.
وخلص ذات الاجتماع، الذي حضره نواب وأعضاء بمجلس جماعة والأطر الإدارية، إلى تخصيص غلاف مالي يقدر بـ42 مليون سنتيم، لدعم الفقراء والمحتاجين، والأسر المتضررة، حيث سيتم التنسيق مع السلطات المحلية وهيئة المساواة وتكافؤ الفرص وفعاليات المجتمع المدني للقيام بهذه المهمة، وذلك من أجل توزيع آمن يتماشى والتدابير الصحية المتخذة في سياق الوقاية من جائحة كورونا.
وتم أيضا خلال الاجتماع تقييم عملية التعقيم التي باشرتها أطقم قطاع النظافة التابعة للجماعة، حيث اتفق أعضاء المجلس على رفع مستوى التعقيم لتشمل كل أحياء وشوارع المدينة والساحات والإدارات العمومية، مع إعادة تعقيم عدد من المراكز والفضاءات، كما تم التطرق لموضوع المشردين بالمدينة، إذ تم تخصيص دار الضيافة بتجزئة حمزة، لإيواء كل من تقطعت بهم السبل، في إطار مواجهة تداعيات الوباء المتفشي.
وللوقوف على جاهزية دار الضيافة تم تنظيم زيارة إلى هذه الأخيرة، حيث وعد رئيس مجلس جماعة الدريوش بتوفير المستلزمات التي تفتقر لها المؤسسة، وكل ما يلزم من أثاث لتكون جاهزة لاستقبال المستفيدين، من عابري السبيل والمشردين وغيرهم ممن تتوفر فيهم شروط الإيواء.
