للتضييق على المشاريع التي تعرفها الناظور.. مطالب إسبانية بضم مليلية للإتحاد الجمركي
ناظورسيتي: مهدي عزاوي
يبدوا أن المشاريع التنموية التي تعرفها مدينة الناظور، خصوصا مشروع إعادة تهيئة بحيرة مارتشيكا وميناء غرب المتوسط، تزعج كثيرا المسؤولين والسياسيين الإسبان، حيث قام منسق "حزب إتحاد التقدم والديمقراطية" الإسباني بمليلية إيمليو غيرا، بطلب ضم مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين إلى الاتحاد الجمركي الإسباني، داعيا حاكمي المدينتين إلى "تغيير نموذجهما الاقتصادي، من أجل تحقيق نمو اقتصادي بديل.
وقال قائد الحزب اليساري الإسباني، بأن الوضع الاقتصادي للمدينتين “يعاني من غرق غير معلن، لأنه يعتمد فقد على التجارة غير المنظمة، ولا يتوفر على محركات منتجة بديلة للنمو”، مضيفا “أن المدينتين بحاجة إلى التنافس – على قدم المساواة – مع باقي المدن الإسبانية والأوروبية، لكون العلاقة الإقتصادية التي تربط المدينتين بأوروبا حاليا، تنحصر في اعتبارهما مجرد وجهة لتصدير منتجاتها، في الوقت الذي لا تستطيع منتجات المدينتين التنافس مع باقي المدن الإسبانية والأوروبية بسبب الضرائب المفروضة عليها".
واعتبر "غيرا”، أن إدراج المغرب في لوائح الاتحاد الأوروبي باعتباره شريكا مفضلا، سبّب لمليلية حالة “اختناق” اقتصادي عجزت عن مواجهته، لأنه فسح مجالا للمغرب من أجل الاستثمار في مدينة الناظور، والتصدير بكل أريحية نحو دول الاتحاد الأوروبي.
يبدوا أن المشاريع التنموية التي تعرفها مدينة الناظور، خصوصا مشروع إعادة تهيئة بحيرة مارتشيكا وميناء غرب المتوسط، تزعج كثيرا المسؤولين والسياسيين الإسبان، حيث قام منسق "حزب إتحاد التقدم والديمقراطية" الإسباني بمليلية إيمليو غيرا، بطلب ضم مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين إلى الاتحاد الجمركي الإسباني، داعيا حاكمي المدينتين إلى "تغيير نموذجهما الاقتصادي، من أجل تحقيق نمو اقتصادي بديل.
وقال قائد الحزب اليساري الإسباني، بأن الوضع الاقتصادي للمدينتين “يعاني من غرق غير معلن، لأنه يعتمد فقد على التجارة غير المنظمة، ولا يتوفر على محركات منتجة بديلة للنمو”، مضيفا “أن المدينتين بحاجة إلى التنافس – على قدم المساواة – مع باقي المدن الإسبانية والأوروبية، لكون العلاقة الإقتصادية التي تربط المدينتين بأوروبا حاليا، تنحصر في اعتبارهما مجرد وجهة لتصدير منتجاتها، في الوقت الذي لا تستطيع منتجات المدينتين التنافس مع باقي المدن الإسبانية والأوروبية بسبب الضرائب المفروضة عليها".
واعتبر "غيرا”، أن إدراج المغرب في لوائح الاتحاد الأوروبي باعتباره شريكا مفضلا، سبّب لمليلية حالة “اختناق” اقتصادي عجزت عن مواجهته، لأنه فسح مجالا للمغرب من أجل الاستثمار في مدينة الناظور، والتصدير بكل أريحية نحو دول الاتحاد الأوروبي.
