لقطة لحراك في الناظور شاهدها أزيد من 10 ملايين شخص على الفايسبوك
ناظورسيتي: متابعة
حصدت لقطة وثقها أحد هواة التصوير بالناظور، لحراك تمكن من الدخول إلى شاحنة للنقل الدولي اثناء توجهها إلى ميناء بني انصار، أزيد من 10 ملايين مشاهدة بعد نشرها على صفحة اجتماعية في موقع "فايسبوك".
ويوثق الفيديو الذي جرى نشره في وقت سابق على نطاق واسع، للحظة قيام شاب في مقتبل العمر من التسلل إلى داخل شاحنة للنقل الدولي، بطريقة يبدو فيها الكثير من المجازفة والمخاطرة، لاسيما وأن المركبة كانت تسير بسرعة في عبر الطريق الوطنية الرابطة بين الناظور وبني انصار.
وتفاعل مئات الآلاف من المغاربة مع اللقطة على مواقع التواصل الاجتماعي، معربين عن آسفهم لمال آلت إليه أوضاع الشباب المغربي بسبب تفاقهم البطالة والفقر في ظل غياب فرص شغل قارة تبعد عنهم الأفكار المفحوفة بالخطر والهلاك.
حصدت لقطة وثقها أحد هواة التصوير بالناظور، لحراك تمكن من الدخول إلى شاحنة للنقل الدولي اثناء توجهها إلى ميناء بني انصار، أزيد من 10 ملايين مشاهدة بعد نشرها على صفحة اجتماعية في موقع "فايسبوك".
ويوثق الفيديو الذي جرى نشره في وقت سابق على نطاق واسع، للحظة قيام شاب في مقتبل العمر من التسلل إلى داخل شاحنة للنقل الدولي، بطريقة يبدو فيها الكثير من المجازفة والمخاطرة، لاسيما وأن المركبة كانت تسير بسرعة في عبر الطريق الوطنية الرابطة بين الناظور وبني انصار.
وتفاعل مئات الآلاف من المغاربة مع اللقطة على مواقع التواصل الاجتماعي، معربين عن آسفهم لمال آلت إليه أوضاع الشباب المغربي بسبب تفاقهم البطالة والفقر في ظل غياب فرص شغل قارة تبعد عنهم الأفكار المفحوفة بالخطر والهلاك.
وتحولت مدينة الناظور التي يطلق عليها جزافا "باب أوروبا" إلى وجهة مفضلة للأطفال والشباب الراغبين في الهجرة إلى "الفردوس المفقود"، إذ يتخذونها محطة رئيسية لتحقيق الغاية التي هجروا من أجلها مدنهم وذويهم، بحكم قربها من مدينة مليلية المغربية المحتلة وإطلالها على الواجهة المتوسطية.
هؤلاء الشباب الذين يطلق عليهم لقب"الحراكة"، قصدوا مدينة الناظور، من أقاليم وجهات مختلفة، وذلك من أجل المجازفة بحايتهم لملامسة "الحلم الأوربي"، إذ يرون في القارة العاجوز هي القادرة على تخليصهم من حجم المعاناة التي يعيشون على وقعها.
ويحكي بعض الشباب في تصريحاتهم ل"ناظور سيتي"، عن أن ظروف العيش الصعبة هي من دفعتهم إلى المغامرة بأنفسهم كونهم محرمون ولا يتوفرون على أبسط شروط العيش الكريم، وغالبيتهم منقطعون عن الدراسة ويعانون من غياب الدفء بفعل التفكك الأسري.
ويقول "الحراكة"، إن ظروف العيش في مدينة الناظور، أصبحت معقدة وجد صعبة، حيث الساكنة أن لم تعد تتعامل معهم ولا تمنحهم النقود والألبسة والأطعمة، في حين لم يكشفوا عن الطريقة التي يحصلون بها على المال لتوفير قوتهم اليومي.
هؤلاء الشباب الذين يطلق عليهم لقب"الحراكة"، قصدوا مدينة الناظور، من أقاليم وجهات مختلفة، وذلك من أجل المجازفة بحايتهم لملامسة "الحلم الأوربي"، إذ يرون في القارة العاجوز هي القادرة على تخليصهم من حجم المعاناة التي يعيشون على وقعها.
ويحكي بعض الشباب في تصريحاتهم ل"ناظور سيتي"، عن أن ظروف العيش الصعبة هي من دفعتهم إلى المغامرة بأنفسهم كونهم محرمون ولا يتوفرون على أبسط شروط العيش الكريم، وغالبيتهم منقطعون عن الدراسة ويعانون من غياب الدفء بفعل التفكك الأسري.
ويقول "الحراكة"، إن ظروف العيش في مدينة الناظور، أصبحت معقدة وجد صعبة، حيث الساكنة أن لم تعد تتعامل معهم ولا تمنحهم النقود والألبسة والأطعمة، في حين لم يكشفوا عن الطريقة التي يحصلون بها على المال لتوفير قوتهم اليومي.
