لقتل خنازير الناظور.. الوزارة المعنية تبرمج 1600 عملية إحاشة
ناظورسيتي:
أجابت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية في المغرب، عن سؤال كتابي وجهه الفريق النيابي لحزب التقدم والاشتراكية، حول تفاصيل المخطط الوطني لضبط أعداد الخنازير البرية، والاستراتيجية المتبعة لإعادة التوازن الطبيعي للمناطق المتضررة.
هذا وأفاد وزير الفلاحة، بأنه في موسم القنص الجاري تم "تحديد برنامج وطني يضم 360 نقطة سوداء، برمجت على إثره 1600 إحاشة للخنزير والتي شرع في إنجازها".
وجاء في جواب الوزير بأنه "تم استعمال الفخاخ في الأماكن التي لم تعط بها الإحاشات أكلها، مبرزة أن هذه التجربة شملت مناطق توجد بتزنيت وضواحي الرباط وغابات مجاورة لمدينة طنجة، حيث أعطى استعمال هذه الفخاخ نتائج إيجابية، مقارنة مع الإحاشات، وينتظر أن يتم تعميم هذه التجربة في مناطق أخرى من المملكة".
أجابت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية في المغرب، عن سؤال كتابي وجهه الفريق النيابي لحزب التقدم والاشتراكية، حول تفاصيل المخطط الوطني لضبط أعداد الخنازير البرية، والاستراتيجية المتبعة لإعادة التوازن الطبيعي للمناطق المتضررة.
هذا وأفاد وزير الفلاحة، بأنه في موسم القنص الجاري تم "تحديد برنامج وطني يضم 360 نقطة سوداء، برمجت على إثره 1600 إحاشة للخنزير والتي شرع في إنجازها".
وجاء في جواب الوزير بأنه "تم استعمال الفخاخ في الأماكن التي لم تعط بها الإحاشات أكلها، مبرزة أن هذه التجربة شملت مناطق توجد بتزنيت وضواحي الرباط وغابات مجاورة لمدينة طنجة، حيث أعطى استعمال هذه الفخاخ نتائج إيجابية، مقارنة مع الإحاشات، وينتظر أن يتم تعميم هذه التجربة في مناطق أخرى من المملكة".
وعملت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية في المغرب-حسب الجواب- على اتخاذ "مجموعة من التدابير لتسهيل عملية تنظيم إحاشات الخنزير البري، عبر المرور من نظام الترخيص الإداري المعمول به، إلى نظام يعتمد على التصريح القبلي للمرتفقين".
هذا وتم "تمكين القناصة المتطوعين ومؤجري حق القنص ومالكي ومستغلي الأراضي الموجودة داخل النقط السوداء الراغبين في إنجاز عمليات تنظيم أعداد الخنزير البري من التصريح القبلي وبكيفية إلكترونية في الموقع الإلكتروني لقطاع المياه والغابات، في إطار برنامج معد سلفا وقبل ثلاثة أيام على الأقل من تاريخ إنجاز الإحاشة".
جدير بالذكر بأن عدد من مناطق الريف والناظور خصوصا، تعاني من تكاثر أعداد الخنزير البري، وهو ما يشكل خطرا على الساكنة المحلية وعلى ممتلكاتها".
ففي قرية أركمان سبق وأن وثق مواطنون العام الماضي، بواسطة عدسة هاتف نقال، توافد الخنازير البرية على مركز الجماعة.
وكان قد أظهر شريط الفيديو تم تداوله من طرف رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، خنزيراً بريا يتجول في أحد شوارع قرية أركمان.
وفي سياق ذي صلة، كانت الخنازير البرية تجتاح قرية أركمان بكثرة خلال الآونة الأخيرة، ولم يعد يقتصر وجودها بالأراضي البورية فقط، بل صارت تتجول بكل حرية بين شوارع وأزقة البلدة، الأمر الذي يشكل خطراً على حياة المواطنين.
وكانت ساكنة جماعة قرية أركمان قد طالبت في وقت سابق، الجهات المسؤولة بالتدخل، بغرض رفع الضرر، ووضع حد لظاهرة انتشار قطيع الخنازير البرية التي تجتاح البلدة والضواحي.
هذا وتم "تمكين القناصة المتطوعين ومؤجري حق القنص ومالكي ومستغلي الأراضي الموجودة داخل النقط السوداء الراغبين في إنجاز عمليات تنظيم أعداد الخنزير البري من التصريح القبلي وبكيفية إلكترونية في الموقع الإلكتروني لقطاع المياه والغابات، في إطار برنامج معد سلفا وقبل ثلاثة أيام على الأقل من تاريخ إنجاز الإحاشة".
جدير بالذكر بأن عدد من مناطق الريف والناظور خصوصا، تعاني من تكاثر أعداد الخنزير البري، وهو ما يشكل خطرا على الساكنة المحلية وعلى ممتلكاتها".
ففي قرية أركمان سبق وأن وثق مواطنون العام الماضي، بواسطة عدسة هاتف نقال، توافد الخنازير البرية على مركز الجماعة.
وكان قد أظهر شريط الفيديو تم تداوله من طرف رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، خنزيراً بريا يتجول في أحد شوارع قرية أركمان.
وفي سياق ذي صلة، كانت الخنازير البرية تجتاح قرية أركمان بكثرة خلال الآونة الأخيرة، ولم يعد يقتصر وجودها بالأراضي البورية فقط، بل صارت تتجول بكل حرية بين شوارع وأزقة البلدة، الأمر الذي يشكل خطراً على حياة المواطنين.
وكانت ساكنة جماعة قرية أركمان قد طالبت في وقت سابق، الجهات المسؤولة بالتدخل، بغرض رفع الضرر، ووضع حد لظاهرة انتشار قطيع الخنازير البرية التي تجتاح البلدة والضواحي.
