المزيد من الأخبار






لقاح كورونا.. هل سيصبح إلزاميا للسفر وإجباريا للعاملين والمتمدرسين


ناظورسيتي

كشفت تقارير إعلامية، أن لقاح كوفيد-19، قد يصبح إلزاميا للسفر إلى بلدان معينة، حيث تعتبر هذه القضية حاليا على رأس جدول الأعمال بين صناع القرار في العالم.

وقال منسق اللقاحات السويدي، ريتشارد بيرغستروم في تصريح لوكالة الأنباء السويدية، "إذا كنت ترغب في القيام بأشياء معينة في المستقبل، فقد تحتاج إلى التطعيم حتى لو لم تكن تنوي ذلك".

وبالنسبة للبعض، يعتبر التطعيم أمرًا طبيعيًا، والبعض الآخر يشكل مصدر قلق بشأن الآثار الجانبية المحتملة، وفقًا لبيرغستروم.

وأضاف أنه فضلاً عن ما توصي به السلطات – وما يريده المواطنون أنفسهم – سنحتاج إلى مراعاة المتطلبات، التي تضعها دول أخرى، مؤكداً أن هذا الأمر تتم مناقشته في كل مكان حول العالم، داخل الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية وبين الزملاء في القطاع الصحي، كما يقول.

في وظيفته كمنسق لقاح السويد، ومقره في مدينة جنيف السويسرية، يسمع بيرغستروم، المزيد والمزيد من الأصوات، التي يتم رفعها حول متطلبات التطعيم في المستقبل في مختلف القطاعات.

وأوضح أنه فيما يتعلق بالمسافرين، أعربت العديد من البلدان بالفعل عن فرض متطلبات التطعيم وشكل من أشكال شهادة الدخول، مثل الولايات المتحدة واليابان فيما تفكر في ذلك العديد من الدول.


وليس فقط في صناعة السفر يمكن أن تصبح متطلبات التطعيم أمراً واقعاً، فحسب بيرغستروم، تتم أيضًا مناقشة ما إذا كانت شهادات التطعيم قد تكون مطلوبة في الجامعات وأماكن العمل حول العالم.

وقال إنه "بالنسبة للجامعات التي تضم العديد من الطلاب الدوليين، فإن التمكن من استئناف أنشطتهم ستكون مسألة حيوية، إذ يمكن أن يصبح واقعاً للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا العظمى وسنغافورة وأماكن أخرى يسافر إيها الكثير من الناس للدراسة، لقد سمعت بالفعل عن الجامعات التي ستتطلب تلقيح كل من الموظفين والطلاب لإنشاء حرم جامعي آمن".

وفي العديد من البلدان، قد تتطلب أماكن العمل مثل، المستشفيات والسجون ودور رعاية المسنين، التطعيم للحصول على وظيفة.

وأشار بيرغستروم إلى أن هناك مشاريع في منظمة الصحة العالمية تبحث في إيجاد تقنيات ومعايير مختلفة، على سبيل المثال، جواز سفر التلقيح الرقمي الأصفر


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح