
محمد العبوسي
احتضن مسجد بدر بحي عريض بالناظور، يوم السبت 31 ماي 2025 الموافق لـ 03 ذو الحجة 1446 هـ، لقاءً تواصليًا مميزًا نظمه المجلس العلمي المحلي بشراكة مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، في إطار تفعيل خطة "ميثاق العلماء" و"تسديد التبليغ"، وذلك بحضور عدد من العلماء المؤطرين والأئمة المرشدين.
اللقاء عرف تقديم مجموعة من الكلمات والعروض العلمية الهادفة، ركزت على تجويد التأطير الديني، وتجاوز التحديات المرتبطة بإلقاء الدروس، وتقوية قدرات الأئمة علميًا ودعوياً.
احتضن مسجد بدر بحي عريض بالناظور، يوم السبت 31 ماي 2025 الموافق لـ 03 ذو الحجة 1446 هـ، لقاءً تواصليًا مميزًا نظمه المجلس العلمي المحلي بشراكة مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، في إطار تفعيل خطة "ميثاق العلماء" و"تسديد التبليغ"، وذلك بحضور عدد من العلماء المؤطرين والأئمة المرشدين.
اللقاء عرف تقديم مجموعة من الكلمات والعروض العلمية الهادفة، ركزت على تجويد التأطير الديني، وتجاوز التحديات المرتبطة بإلقاء الدروس، وتقوية قدرات الأئمة علميًا ودعوياً.
في كلمته الافتتاحية، أكد رئيس المجلس العلمي الأستاذ ميمون بريسول، أن من أبرز أهداف هذه اللقاءات الدورية هو تجديد معارف الأئمة وتعزيز كفاءتهم في التبليغ، مشدداً على أهمية القيم الأخلاقية، والربانية، والتكوين المستمر في نجاح مهام العالم المؤطر.
من جانبه، ثمّن المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، الدكتور أحمد بالحاج، التنسيق الإيجابي بين المجلس والمندوبية، مشيرًا إلى أهمية هذه المحطات في تتبع تنفيذ خطة الميثاق ميدانيًا، ومعلناً عن برنامج زيارات تفقدية لمراكز الدروس لتعزيز الجودة والالتزام بالمحتوى المعتمد.
العرض الأول، قدّمه الدكتور أحمد الريفي، وتناول الصعوبات التي تواجه بعض دروس الميثاق، مقدماً حلولاً عملية لرفع مستوى الاستيعاب والتفاعل بين المؤطرين والأئمة.
أما العرض الثاني، فقد سلّط الأستاذ أحمد البيور الضوء على أهمية مادتي أصول الفقه والقواعد الفقهية في تأهيل الأئمة، مبرزًا دورها في ترسيخ المنهج الأصولي وتطوير القدرة على الاجتهاد في النوازل.
وختم الأستاذ لحسن بالا العروض بمداخلة حول التكامل المعرفي بين خطة الميثاق وخطة تسديد التبليغ، داعياً إلى الجمع بين العمق العلمي والأسلوب الخطابي المبسط، كوسيلة لتبليغ الرسالة الدعوية بفعالية أكبر.
وقد اختتم اللقاء بدعاء لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، وسط ارتياح عام لما طُرح من مضامين، وتوصيات دعت إلى استمرارية هذه اللقاءات وتوسيع دائرة المستفيدين منها في قادم المحطات.



















keyboardtester com
من جانبه، ثمّن المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، الدكتور أحمد بالحاج، التنسيق الإيجابي بين المجلس والمندوبية، مشيرًا إلى أهمية هذه المحطات في تتبع تنفيذ خطة الميثاق ميدانيًا، ومعلناً عن برنامج زيارات تفقدية لمراكز الدروس لتعزيز الجودة والالتزام بالمحتوى المعتمد.
العرض الأول، قدّمه الدكتور أحمد الريفي، وتناول الصعوبات التي تواجه بعض دروس الميثاق، مقدماً حلولاً عملية لرفع مستوى الاستيعاب والتفاعل بين المؤطرين والأئمة.
أما العرض الثاني، فقد سلّط الأستاذ أحمد البيور الضوء على أهمية مادتي أصول الفقه والقواعد الفقهية في تأهيل الأئمة، مبرزًا دورها في ترسيخ المنهج الأصولي وتطوير القدرة على الاجتهاد في النوازل.
وختم الأستاذ لحسن بالا العروض بمداخلة حول التكامل المعرفي بين خطة الميثاق وخطة تسديد التبليغ، داعياً إلى الجمع بين العمق العلمي والأسلوب الخطابي المبسط، كوسيلة لتبليغ الرسالة الدعوية بفعالية أكبر.
وقد اختتم اللقاء بدعاء لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، وسط ارتياح عام لما طُرح من مضامين، وتوصيات دعت إلى استمرارية هذه اللقاءات وتوسيع دائرة المستفيدين منها في قادم المحطات.



















keyboardtester com