
ناظور سيتي: محمد العبوسي
احتضنت قاعة الاجتماعات بعمالة إقليم الناظور، يوم السبت 16 غشت 2025، الافتتاح الرسمي لمعرض "بلجيكا بلادي، تاريخ بلجيكي مغربي"، في إطار تخليد الذكرى الستين لتوقيع اتفاقية اليد العاملة بين المغرب وبلجيكا سنة 1964، والتي شكلت نقطة تحول بارزة في مسار الهجرة المغربية إلى أوروبا.
وترأس الحفل الافتتاحي الكاتب العام لعمالة إقليم الناظور، كمال أجسام أكير، بحضور إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، ومديرة وكالة تهيئة موقع بحيرة مارشيكا، إلى جانب عدد من المنتخبين، رؤساء الجماعات الترابية، وممثلين عن المجتمع المدني ومغاربة العالم المقيمين ببلجيكا.
احتضنت قاعة الاجتماعات بعمالة إقليم الناظور، يوم السبت 16 غشت 2025، الافتتاح الرسمي لمعرض "بلجيكا بلادي، تاريخ بلجيكي مغربي"، في إطار تخليد الذكرى الستين لتوقيع اتفاقية اليد العاملة بين المغرب وبلجيكا سنة 1964، والتي شكلت نقطة تحول بارزة في مسار الهجرة المغربية إلى أوروبا.
وترأس الحفل الافتتاحي الكاتب العام لعمالة إقليم الناظور، كمال أجسام أكير، بحضور إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، ومديرة وكالة تهيئة موقع بحيرة مارشيكا، إلى جانب عدد من المنتخبين، رؤساء الجماعات الترابية، وممثلين عن المجتمع المدني ومغاربة العالم المقيمين ببلجيكا.
واستُهل اللقاء بتلاوة النشيد الوطني، تلتها كلمة ترحيبية ألقاها نور الدين مقدم، إطار بعمالة الناظور، قبل أن يسلط إدريس اليزمي الضوء على رمزية هذه الذكرى، التي توثق لعقود من الروابط المتينة بين المغرب وبلجيكا، مبرزًا إسهامات الجالية المغربية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلدين.
وشدد المتدخلون على أن المعرض يتجاوز البعد التوثيقي للماضي، ليمثل منصة لتأمل واقع ومستقبل الجالية المغربية ببلجيكا، التي تعتبر اليوم من أكثر الجاليات اندماجًا في النسيج المجتمعي البلجيكي، وذات حضور قوي في مختلف المجالات الثقافية والسياسية والاقتصادية.
وعقب الكلمات الرسمية، توجّه الوفد إلى كورنيش الناظور لحضور افتتاح النسخة الأولى من المعرض، حيث تم الاطلاع على الأروقة التي ضمّت وثائق وصورًا وشهادات تسرد ستة عقود من تاريخ الهجرة المغربية إلى بلجيكا، من خلال قصص إنسانية وأعمال أدبية وفنية تبرز دور الجالية في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
ونُظم هذا الحدث الثقافي الهام بتعاون بين مجلس الجالية المغربية بالخارج وعدد من الشركاء المؤسساتيين، من بينهم عمالة الناظور، وكالة تهيئة موقع بحيرة مارشيكا، جمعية تسغناس للثقافة والتنمية (ASTICuDE)، نادي الريف للسينما، ومنتدى خريجي بلجيكا.
واختُتمت فعاليات اليوم الافتتاحي وسط أجواء اعتزاز ووفاء، حيث أكد المنظمون أن المعرض يمثل ذاكرة حية تخلّد مسيرة أجيال من المهاجرين المغاربة الذين ساهموا في بناء مجتمعهم الجديد دون التفريط في جذورهم الثقافية والوطنية.
وشدد المتدخلون على أن المعرض يتجاوز البعد التوثيقي للماضي، ليمثل منصة لتأمل واقع ومستقبل الجالية المغربية ببلجيكا، التي تعتبر اليوم من أكثر الجاليات اندماجًا في النسيج المجتمعي البلجيكي، وذات حضور قوي في مختلف المجالات الثقافية والسياسية والاقتصادية.
وعقب الكلمات الرسمية، توجّه الوفد إلى كورنيش الناظور لحضور افتتاح النسخة الأولى من المعرض، حيث تم الاطلاع على الأروقة التي ضمّت وثائق وصورًا وشهادات تسرد ستة عقود من تاريخ الهجرة المغربية إلى بلجيكا، من خلال قصص إنسانية وأعمال أدبية وفنية تبرز دور الجالية في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
ونُظم هذا الحدث الثقافي الهام بتعاون بين مجلس الجالية المغربية بالخارج وعدد من الشركاء المؤسساتيين، من بينهم عمالة الناظور، وكالة تهيئة موقع بحيرة مارشيكا، جمعية تسغناس للثقافة والتنمية (ASTICuDE)، نادي الريف للسينما، ومنتدى خريجي بلجيكا.
واختُتمت فعاليات اليوم الافتتاحي وسط أجواء اعتزاز ووفاء، حيث أكد المنظمون أن المعرض يمثل ذاكرة حية تخلّد مسيرة أجيال من المهاجرين المغاربة الذين ساهموا في بناء مجتمعهم الجديد دون التفريط في جذورهم الثقافية والوطنية.