
ناظورسيتي: متابعة
كشف وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت عن حزمة واسعة من المشاريع التنموية التي تشهدها جماعات إقليم الدريوش، مؤكدا أن الإقليم يعيش دينامية غير مسبوقة في مختلف المجالات، من البنية التحتية إلى الصحة والتعليم والفلاحة والصناعة والصيد البحري.
فعلى مستوى الطرق والمسالك القروية، تم إنجاز أزيد من 644 كيلومترا من المسالك و387 كيلومترا من الطرق المعبدة بنسبة إنجاز فاقت 95%، إلى جانب صيانة 241.9 كيلومترا من الطرق المصنفة. كما تتواصل أشغال تثنية الطريق الوطنية رقم 2 والطريق السيار جرسيف–الدريوش–الناظور بنسبة إنجاز بلغت 65% داخل تراب الإقليم.
كشف وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت عن حزمة واسعة من المشاريع التنموية التي تشهدها جماعات إقليم الدريوش، مؤكدا أن الإقليم يعيش دينامية غير مسبوقة في مختلف المجالات، من البنية التحتية إلى الصحة والتعليم والفلاحة والصناعة والصيد البحري.
فعلى مستوى الطرق والمسالك القروية، تم إنجاز أزيد من 644 كيلومترا من المسالك و387 كيلومترا من الطرق المعبدة بنسبة إنجاز فاقت 95%، إلى جانب صيانة 241.9 كيلومترا من الطرق المصنفة. كما تتواصل أشغال تثنية الطريق الوطنية رقم 2 والطريق السيار جرسيف–الدريوش–الناظور بنسبة إنجاز بلغت 65% داخل تراب الإقليم.
وفي قطاع الماء والكهرباء، تم تزويد 15 جماعة بالماء الشروب عبر محطة الناظور وثقبين مائيين، فيما يجري تمويل باقي الجماعات عبر برنامج BIRD. كما ينتظر أن يعزز سد بني عزيمان (بنسبة إنجاز 72.5%) وسد تلي بجماعة وردانة قدرات التزويد مستقبلاً، بينما تجاوزت نسبة التغطية الكهربائية 99%.
أما على المستوى الصناعي، فقد تم إطلاق مشروع المنطقة الصناعية واللوجستيكية “بورحايل” بتراب جماعة امطالسة على مساحة 523 هكتارا، فضلا عن برمجة منطقة صناعية بالمنطقة الحرة لبطوية بجماعة امجاو على مساحة 350 هكتاراً. وقد رخص لمصنعين إستراتيجيين؛ الأول لإنتاج شفرات الطاقات الريحية ويشغل حاليا 600 عامل، والثاني لصناعة عجلات السيارات، ومن المنتظر أن يوفرا معا أزيد من 4700 منصب شغل في أفق 2030.
قطاع الفلاحة بدوره عرف استثمارات بقيمة 341.5 مليون درهم منذ 2021، همت تهيئة 50 كيلومترا من المسالك الفلاحية، غرس آلاف الهكتارات بالأشجار المثمرة، دعم تربية الماشية والنحل، إحداث وحدات لتثمين الزيتون، إضافة إلى تجهيز سوقين أسبوعيين وسوق للماشية.
وفي ما يتعلق بالصحة، يتوفر الإقليم على مستشفى إقليمي ومراكز للتشخيص وعلاج السرطان وتصفية الدم، إضافة إلى مستشفى القرب بميضار قيد الإنجاز. كما أعيد تأهيل 25 مركزا صحيا وأحدثت 5 مستوصفات جديدة، مع توقيع شراكات لتعزيز الموارد البشرية، ليرتفع عدد الأطباء إلى 77 طبيباً، إضافة إلى 15 طبيبا عاما بدعم من المجلس الإقليمي.
القطاع التربوي شهد بدوره تطورا ملحوظا، إذ بات الإقليم يتوفر على 186 حافلة للنقل المدرسي و123 وحدة للتعليم الأولي، إضافة إلى مراكز للتكوين المهني في الدريوش وميضار وبن الطيب، فضلا عن النقل الجامعي نحو كلية سلوان في ظل غياب مؤسسة جامعية داخلية بالإقليم.
أما في المجال الاجتماعي، فقد جرى توسيع شبكة المؤسسات لتشمل 6 دور للطالبة ودارين للطالب، و5 مراكز لذوي الاحتياجات الخاصة، و4 دور للأمومة، مع تجهيز دور للولادة في عدد من الجماعات.
ولم يغفل الجانب الرياضي، حيث يتوفر الإقليم على 50 ملعب قرب و3 ملاعب بلدية، مع برمجة 30 ملعبا إضافيا في أفق 2026، فضلا عن قاعتين مغطاتين في كل من الدريوش وبن الطيب.
كل هذه المشاريع، بحسب وزير الداخلية، تؤكد أن الدريوش تسير بخطى ثابتة لتصبح قطبا صاعدا على المستوى التنموي، بفضل استثمارات إستراتيجية تعزز مكانتها داخل النسيج الاقتصادي والاجتماعي للمملكة.
أما على المستوى الصناعي، فقد تم إطلاق مشروع المنطقة الصناعية واللوجستيكية “بورحايل” بتراب جماعة امطالسة على مساحة 523 هكتارا، فضلا عن برمجة منطقة صناعية بالمنطقة الحرة لبطوية بجماعة امجاو على مساحة 350 هكتاراً. وقد رخص لمصنعين إستراتيجيين؛ الأول لإنتاج شفرات الطاقات الريحية ويشغل حاليا 600 عامل، والثاني لصناعة عجلات السيارات، ومن المنتظر أن يوفرا معا أزيد من 4700 منصب شغل في أفق 2030.
قطاع الفلاحة بدوره عرف استثمارات بقيمة 341.5 مليون درهم منذ 2021، همت تهيئة 50 كيلومترا من المسالك الفلاحية، غرس آلاف الهكتارات بالأشجار المثمرة، دعم تربية الماشية والنحل، إحداث وحدات لتثمين الزيتون، إضافة إلى تجهيز سوقين أسبوعيين وسوق للماشية.
وفي ما يتعلق بالصحة، يتوفر الإقليم على مستشفى إقليمي ومراكز للتشخيص وعلاج السرطان وتصفية الدم، إضافة إلى مستشفى القرب بميضار قيد الإنجاز. كما أعيد تأهيل 25 مركزا صحيا وأحدثت 5 مستوصفات جديدة، مع توقيع شراكات لتعزيز الموارد البشرية، ليرتفع عدد الأطباء إلى 77 طبيباً، إضافة إلى 15 طبيبا عاما بدعم من المجلس الإقليمي.
القطاع التربوي شهد بدوره تطورا ملحوظا، إذ بات الإقليم يتوفر على 186 حافلة للنقل المدرسي و123 وحدة للتعليم الأولي، إضافة إلى مراكز للتكوين المهني في الدريوش وميضار وبن الطيب، فضلا عن النقل الجامعي نحو كلية سلوان في ظل غياب مؤسسة جامعية داخلية بالإقليم.
أما في المجال الاجتماعي، فقد جرى توسيع شبكة المؤسسات لتشمل 6 دور للطالبة ودارين للطالب، و5 مراكز لذوي الاحتياجات الخاصة، و4 دور للأمومة، مع تجهيز دور للولادة في عدد من الجماعات.
ولم يغفل الجانب الرياضي، حيث يتوفر الإقليم على 50 ملعب قرب و3 ملاعب بلدية، مع برمجة 30 ملعبا إضافيا في أفق 2026، فضلا عن قاعتين مغطاتين في كل من الدريوش وبن الطيب.
كل هذه المشاريع، بحسب وزير الداخلية، تؤكد أن الدريوش تسير بخطى ثابتة لتصبح قطبا صاعدا على المستوى التنموي، بفضل استثمارات إستراتيجية تعزز مكانتها داخل النسيج الاقتصادي والاجتماعي للمملكة.