لإقناع الزبناء بأنها أمنة للعيش.. شركات صينية تدفع مبالغ مالية ضخمة للإقامة في منازل يُعتقد أنها مسكونة بالأشباح
ناظور سيتي ـ متابعة
اضطرت شركات عقارية صينية إلى ذفع مبالغ مالية مهمة لمن يُطلق عليهم "مختبرو المنازل المسكونة" لقضاء ما لا يقل عن 24 ساعة داخل المنازل التي يُعتقد أنها مسكونة بالأشباح.
وياتي هذا الإجراء الغريب، من أجل إقناع المشترين المحتملين بأنها آمنة للعيش فيها، بعد تداول أخبار تفيد بأنها مسكونة بالأشباح.
وقد أصبح من الصعب بيع العقارات التي حدثت فيها "وفيات غير طبيعية"، لا سيما في الأسواق التي تكون فيها الخرافات والإيمان بالظواهر الخارقة قوية.
اضطرت شركات عقارية صينية إلى ذفع مبالغ مالية مهمة لمن يُطلق عليهم "مختبرو المنازل المسكونة" لقضاء ما لا يقل عن 24 ساعة داخل المنازل التي يُعتقد أنها مسكونة بالأشباح.
وياتي هذا الإجراء الغريب، من أجل إقناع المشترين المحتملين بأنها آمنة للعيش فيها، بعد تداول أخبار تفيد بأنها مسكونة بالأشباح.
وقد أصبح من الصعب بيع العقارات التي حدثت فيها "وفيات غير طبيعية"، لا سيما في الأسواق التي تكون فيها الخرافات والإيمان بالظواهر الخارقة قوية.
في الوقت الذي التجأت فيه اليابان إلى وكالة متخصصة في تسويق وبيع هذه العقارات، لأنها لا تجذب المشترين، الصين اعتمدت طريقة مختلفة قليلاً على ما يبدو لتسويقها.
حسب وسائل إعلام صينية، فإن وكالات العقارات تدفع لمختبري المنازل المسكونة لقضاء ليلة واحدة على الأقل في المنازل المثيرة للجدل لإثبات أنها سالمة و ليست مسكونة.
وقد نشرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست مؤخرًا مقالًا عن مختبري المنازل المسكونة، الذين يسافرون عبر البلاد مقابل مبلغ معين.
ويتحقق المختبرون من كل زاوية وركن من المنازل التي يحتمل أن تكون مسكونة لإثبات أنها آمنة تمامًا للعيش فيها، بحسب موقع أوديتي سنترال.
وحسب أحد المختبرين ويدعى تشانغ "في معظم الأحيان يكون وكلاء العقارات والعملاء المؤمنون بالخرافات هم من يحتاجون إلى خدماته.
ويقضي المختبر ما لا يقل عن 24 ساعة في العقار وغالبًا ما يتصل عبر الفيديو ليوضح لأصحاب المنزل أنه لا يوجد ما يدعو للقلق".
كما قال تشانغ "لا يجرؤ الملاك الجدد على زيارة العقار، لذلك يدفعون لشخص آخر للقيام بذلك، لمعرفة ما إذا كان آمنًا".
هذه الوظيفة ليست مناسبة للعمل بدوام كامل، لكنها يمكن أن تكون مرنة كدخل إضافي. يتعين على الأشخاص الذين يقومون بهذه المهمة السفر في جميع أنحاء البلاد، دون أن يعرفوا أين ستكون وجهتهم التالية".
حسب وسائل إعلام صينية، فإن وكالات العقارات تدفع لمختبري المنازل المسكونة لقضاء ليلة واحدة على الأقل في المنازل المثيرة للجدل لإثبات أنها سالمة و ليست مسكونة.
وقد نشرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست مؤخرًا مقالًا عن مختبري المنازل المسكونة، الذين يسافرون عبر البلاد مقابل مبلغ معين.
ويتحقق المختبرون من كل زاوية وركن من المنازل التي يحتمل أن تكون مسكونة لإثبات أنها آمنة تمامًا للعيش فيها، بحسب موقع أوديتي سنترال.
وحسب أحد المختبرين ويدعى تشانغ "في معظم الأحيان يكون وكلاء العقارات والعملاء المؤمنون بالخرافات هم من يحتاجون إلى خدماته.
ويقضي المختبر ما لا يقل عن 24 ساعة في العقار وغالبًا ما يتصل عبر الفيديو ليوضح لأصحاب المنزل أنه لا يوجد ما يدعو للقلق".
كما قال تشانغ "لا يجرؤ الملاك الجدد على زيارة العقار، لذلك يدفعون لشخص آخر للقيام بذلك، لمعرفة ما إذا كان آمنًا".
هذه الوظيفة ليست مناسبة للعمل بدوام كامل، لكنها يمكن أن تكون مرنة كدخل إضافي. يتعين على الأشخاص الذين يقومون بهذه المهمة السفر في جميع أنحاء البلاد، دون أن يعرفوا أين ستكون وجهتهم التالية".
