المزيد من الأخبار






لأول مرة منذ سنوات.. الناظور تكتسي حلة النقاء في العيد


لأول مرة منذ سنوات.. الناظور تكتسي حلة النقاء في العيد
ناظورسيتي: جابر الزكاني-محمد العبوسي

غدت شوارع عاصمة الإقليم، مدينة الناظور منذ صبيحة عيد الفطر، أكثر نظافة وصفاء كما يبدو للعيان، وذلك بعد نجاح الورش البيئي الذي أشرف على تنظيمه ليلة العيد كل من المجلس الجماعي، السلطات المحلية التابعة لباشوية المدينة بملحقاتها.

وناسبت مشاهد النظام والنقاء بأبرز شوارع الناظور، يوميات عيد الفطر الأبرك التي عرفت بهجة المواطنين وخروج الأسر مساء للتنزه والاستجمام في شوارع خالية من النفايات ومخلفات الحركة التجارية بالأسواق، عكس ما حدث في السنوات السابقة.

وعمت نتائج هذا الورش التنظيمي البيئي الإيجابية، العديد من مناطق المراكز والأسواق الموجودة بمدينة الناظور ومحيطها في أهم شوارعها الرئيسية، وعددا من الساحات العمومية.


وتأتي هذه الحملة، في إطار حرص الجماعة والسلطات على تنقية المدينة من مخلفات المحلات والمراكز التجارية، خاصة بعد الرواج التجاري الذي شهدته خلال ليلة العيد، حيث كافح قادة الحملة أيضا احتلال الملك العمومي من طرف باعة وأصحاب محلات تجارية بعدة أسواق، خصوصا بمحيط سوق اولاد ميمون، ما كان ليؤدي لفوضى وتراكم نفايات معهود لولا الحملة.

وعمل المسؤولون إلى منذ ما بعد مغرب اليوم الأخير من رمضان الأبرك إلى ساعة مبكرة من فجر العيد، على ضمان نظافة المدينة صبيحة عيد الفطر ويومياته.

هذا واستحسنت ساكنة الناظور، المبادرة وأظهر بعضهم صورها في مواقع التواصل الاجتماعي، مشيدين بالمجهود الكبير الذي تم بذله ليلة العيد، لجمع الأزبال ومخلفات الأسواق والمحلات التجارية، المتواجدة بمختلف شوارع الناظور.

وأكد مواطنون، على ضرورة الاستمرار في تنظيم مثل هذه الحملات بشكل دوري ومستمر، خاصة وأن فصل الصيف على الأبواب، حيث ستفد الجالية المقيمة بالخارج، إذ يجب أن تحرص الجماعة على نظافة المدينة، حتى تتمكن الجالية من قضاء عطلتها في مدينة نظيفة وخالية من الأزبال.

من جهة أخرى عانت الناظور السنوات السابقة من مشهد متكرر ألفته الساكنة خلال أيام عيدي الأضحى والفطر المباركين، حيث عرفت جل أحياء وشوارع المدينة يوم عيد الفطر أولا، حالة من الفوضى، وتراكم الأزبال بها، هذا المنظر الذي بات يسيء الى مدينة الناظور بإمكانياتها وسمعتها.

ولعل كل من سمحت له الفرصة بالمرور يوم العيد من العام المنصرم، وبأهم شوارع المدينة وأحيائها ليلاحظ بشكل جلي كمية الأزبال التي تراكمت من مخلفات الحركة التجارية الاستثنائية.




279574681_403199728479698_5616844884670768126_n.jpg

279365027_295620842768933_9037657992541384141_n.jpg

279784060_1048615499095965_2826967034760643779_n.jpg

279638693_568574621169458_4147643337434839669_n.jpg

279371526_710358830015099_8530714682931880656_n.jpg

279614495_672029840570838_769094784672094578_n.jpg

279429887_407228454558224_8405343233871242295_n.jpg

279341313_448975963664699_8677243661846627618_n.jpg

279505747_3211314715821025_8509657699718086546_n.jpg

279734415_414226283469656_9012109767686885742_n.jpg

279363738_1318523455299964_8601683421209335940_n.jpg

279330613_5102896476460936_1249409564232768424_n.jpg

279337631_1147215679462495_3371679265543772955_n.jpg

279614497_5073783299401837_5156842727003386854_n.jpg

279352472_328132142723541_8511685641483502654_n.jpg

279292867_694095888579198_4336942978468595960_n.jpg

279472947_3216139301965890_4560735743050922443_n.jpg

279337376_1049186532696340_1838019601454148990_n.jpg

279412143_1074787073075935_1037621982992403031_n.jpg

279515009_420692629387290_3712089797088227895_n.jpg

279728415_1035378663780642_5995754967878291569_n.jpg

279677017_321628916767187_21694992583973886_n.jpg

279614495_374269027983424_4095125383931558255_n.jpg

279162145_1148693355979011_4919497189943402879_n.jpg

279367795_856722209054338_6705462450171147810_n.jpg

279376952_1263754267763317_6776481412301288901_n.jpg

279799572_517613573071410_1803830494993350301_n.jpg

279353152_349700250472001_8483191185348408131_n.jpg

279370216_995035997815072_8020323352116878614_n.jpg

279612033_5045849005484482_9066750703983510043_n.jpg

279651026_349311087181221_7424876454982082294_n.jpg

279560638_339430881510108_4568923685487759603_n.jpg

279638690_655104222222241_6635608943719915770_n.jpg

279294827_531879898466418_253909104366858880_n.jpg

279635445_1278271412701283_2660043584902497183_n.jpg

279359405_380921440623175_8026114409056091120_n.jpg


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح