المزيد من الأخبار






لأول مرة.. سيليا تروي قصة حزينة عن سجنها بعكاشة بعد اعتقالها من طرف الفرقة الوطنية


ناظورسيتي: متابعة

عاد برنامج "أساري أك بوزيان"، ليسلط الضوء من جديد، على تفاصيل الحياة السجنية لمعتقلة الحراك السابقة سيليا الزياني، والتي روت بمرارة بعض الأحداث والمشاهد التي بصمت حياتها خلال تلك الفترة لاسيما بعد اعتقالها من طرف أشخاص بزي مدني وانزالها من سيارة الأجرة بالحسيمة إلى غاية إيداعها تحت الحراسة النظرية بالدارالبيضاء ووضعها احتياطا في "الكاشو" بسجن عكاشة.

وقال سيليا التي حلت ضيفة على الفنان بوزيان، إنه اختطفت من الحسيمة ليلا من طرف أشخاص بزي مدني كانوا على متن سيارات سوداء اللون اعترضت طريقة طاكسي متجه من المدينة إلى ازمورن، وقد تم اقتيادها بطريقة عنيفة إلى مركز الشرطة قبل أن يتم السفر بها إلى الدارالبيضاء.

وروت سيليا بعض المشاهد التي تخللت فترة اعتقالها، قائلة "إنه خلال دخول السجن الخاص بالنساء بعكاشة بدأت هتافات ضدي بعدما عممت موظفات في المعقل إشاعات ضدي بكون أن معتقلة انفصالية ضد الوحدة الترابية والملك سيتم ايداعها اليوم بالمؤسسة، الأمر الذي فاجأها حسب قولها وشكل لها صدمة قوية تضاعفت بعد وضعها في الكاشو- غرفة العقوبات".


حلقة "اساري أك بوزيان" التي انتشرت على نطاق واسع، روت فيها سيليا تغير حياتها داخل السجن وعلاقتها بالسجينات والموظفات ومديرة المعقل، مؤكدة أن النظرة التي أخذتها معتقلات الحق العام في البداية تغير سريعا بعدما تأكدن أن ما روج له لا علاقة له بالحقيقة. وأضافت، أنها أصبحت محبوبة وسط السجينات حيث سرعان ما اندمجت معهن عن طريق الغناء لهن، المواقف التي أثرت فيهن يوم العفو عليها بمناسبة عيد العرش، لتجد أمامها العشرات يودعنها بالبكاء والدعاء. جدير بالذكر، أن سيليا، واسمها سليمة الزياني، اعتقلت قبل خمس سنوات في إطار الحملة التي قادتها الفرقة الوطنية بالحسيمة لتوقيف معتقلي حراك الريف، وقد حظيت قضيتها باهتمام بالغ من لدن الرأي العام والمنظمات الحقوقية، وأفرج عليها في عيد العرش سنة 2017، بعفو ملكي قبل الشروع في محاكمتها، ليتم اسقاط متابعتها بعد ذلك


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح