المزيد من الأخبار






كورونا تصل إلى المؤسسات التعليمية بالريف.. أول إغلاق بعد تفشي أوميكرون


ناظورسيتي: متابعة

قال مصدر محلي، بأن إدارة ثانوية ابن رشد بمدينة بني بوعياش بالحسيمة، قررت إيقاف الدراسة الحضورية لمدة سبعة أيام، إثر رصد حالات إيجابية بفيروس كوفيد-19 بين صفوف التلاميذ.

وقال نفس المصدر، بأن القراريشمل قسمين داخل المؤسسة التعليمية، حيث تم تسجيل عدة حالات إيجابية بالفيروس بهما بحر الاسبوع الجاري، وقد تم التنسيق مع السلطات المحلية والصحية، لاتخاذ قرار تعليق الدراسة الحضورية لمدة أسبوع وفق المسطرة التي أصدرتها الوزارة الوصية مؤخرا في هذا الشأن.

وحسب بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، فسيتم إغلاق كل فصل دراسي تُسَجّلُ فيه 3 إصابات بفيروس “كوفيد 19″ أو أكثر، كما ستخضع أي مؤسسة تعليمية خاصة أو عمومية للإغلاق إذا رُصِدت فيها عشر إصابات أو أكثر، اقفال يدوم سبعة أيام، مع التحول إلى إلقاء الدروس عن بعد خلال فترة الإغلاق، الأخير الذي سيتم بتنسيق مع السلطات المختصة.

البلاغ الذي توصلت "ناظورسيتي" بنسخة منه، جاء على شكل مذكرة توضيحية، يوم الإثنين 03 يناير 2022، بخصوص مخطط تدبير ما تبقى من الموسم الدراسي الحالي 2021-2022، مع استمرار انتشار فيروس "كورونا".

وحددت وزارة بنموسى الطرق التعليمية المعتمدة لكل حالة، في ثلاث أنماط تربوية، ألا وهي التعليم الحضوري، التعليم بالتناوب والتعليم عن بعد، مع تغليب التعليم الحضوري كلما سنحت الفرصة.

ويجب اعتماد التعليم عن بعد فقط في حالة إغلاق الأقسام الدراسية أو المؤسسة التعليمية كاملة، حسب ما أقره البروتوكول الصحي للمؤسسات التعليمية، وأحيانا في حالة ورود توصية من الجهات المختصة بإيقاف التعليم الحضوري.

أما التعليم بالتناوب والذي يجمع بين التعلم الحضوري والتعلم الذاتي المؤطر من طرف الأساتذة، فسيتم اعتماده في الحالات التي تفرض التباعد الجسدي في الفصول الدراسية، مع تفويج التلاميذ.

وقد شهد الأسبوع المنصرم إغلاق 32 مؤسسة تعليمية بالمغرب، مابين إغلاق تام، وإغلاق جزئي.

البلاغ الذي توصلت "ناظورسيتي" بنسخة منه، جاء على شكل مذكرة توضيحية، يوم الإثنين 03 يناير 2022، بخصوص مخطط تدبير ما تبقى من الموسم الدراسي الحالي 2021-2022، مع استمرار انتشار فيروس "كورونا".

وحددت وزارة بنموسى الطرق التعليمية المعتمدة لكل حالة، في ثلاث أنماط تربوية، ألا وهي التعليم الحضوري، التعليم بالتناوب والتعليم عن بعد، مع تغليب التعليم الحضوري كلما سنحت الفرصة.

ويجب اعتماد التعليم عن بعد فقط في حالة إغلاق الأقسام الدراسية أو المؤسسة التعليمية كاملة، حسب ما أقره البروتوكول الصحي للمؤسسات التعليمية، وأحيانا في حالة ورود توصية من الجهات المختصة بإيقاف التعليم الحضوري.

أما التعليم بالتناوب والذي يجمع بين التعلم الحضوري والتعلم الذاتي المؤطر من طرف الأساتذة، فسيتم اعتماده في الحالات التي تفرض التباعد الجسدي في الفصول الدراسية، مع تفويج التلاميذ.

وقد شهد الأسبوع المنصرم إغلاق 32 مؤسسة تعليمية بالمغرب، مابين إغلاق تام، وإغلاق جزئي.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح