كورونا المغرب.. التصريح نصف الشهري لوزارة الصحة يوضّح بخصوص ارتفاع الإصابات والوفيات
ناظورسيتي -متابعة
أفادت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، في حصيلتها نصف الشهرية التي تخصصها لتطور الوضعية الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا، بأنّ المخطط الوطني للرصد والتصدّي للجائحة يستهدف تقليص مؤشر تكاثر الفيروس إلى 0,7 في المائة في كل جهات المملكة. وفي هذا الإطار، أفاد عبد الكريم مزيان بلفقيه، رئيس قسم الأمراض السارية في مديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة ذاتها، بأن مؤشّر التكاثر تأرجح بين 0,98 و1,2 كمعدل وطني خلال الفترة الممتدة من 29 شتنبر المنصرم إلى 12 أكتوبر الجاري.
وفي ما يتعلق بالحالة الوبائية في المغرب خلال الفترة ذاتها، سجّل بلفقيه أن عدد الإصابات المسجلة إلى حدود يوم أمس الاثنين بلغ 153 ألفا و761 حالة، بمعدل إصابة يصل إلى 423,4 حالة لكل 100 ألف نسمة، في الوقت الذي ارتفع عدد الوفيات إلى 2636 حالة وفاة، بمعدل إماتة يقارب 1,7 في المائة، مشيرا إلى أن نسبة التعافي ناهزت 84,2 في المائة من مجموع حالات الإصابات المسجلة في الفترة ذاتها.
أفادت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، في حصيلتها نصف الشهرية التي تخصصها لتطور الوضعية الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا، بأنّ المخطط الوطني للرصد والتصدّي للجائحة يستهدف تقليص مؤشر تكاثر الفيروس إلى 0,7 في المائة في كل جهات المملكة. وفي هذا الإطار، أفاد عبد الكريم مزيان بلفقيه، رئيس قسم الأمراض السارية في مديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة ذاتها، بأن مؤشّر التكاثر تأرجح بين 0,98 و1,2 كمعدل وطني خلال الفترة الممتدة من 29 شتنبر المنصرم إلى 12 أكتوبر الجاري.
وفي ما يتعلق بالحالة الوبائية في المغرب خلال الفترة ذاتها، سجّل بلفقيه أن عدد الإصابات المسجلة إلى حدود يوم أمس الاثنين بلغ 153 ألفا و761 حالة، بمعدل إصابة يصل إلى 423,4 حالة لكل 100 ألف نسمة، في الوقت الذي ارتفع عدد الوفيات إلى 2636 حالة وفاة، بمعدل إماتة يقارب 1,7 في المائة، مشيرا إلى أن نسبة التعافي ناهزت 84,2 في المائة من مجموع حالات الإصابات المسجلة في الفترة ذاتها.
وقارن المتحدث ذاته بين حالات الإصابة المسجلة خلال الأيام الـ45 الأخيرة، والتي توزعت على ثلاث فترات، تبدأ أولاها من 1 إلى 14 شتنبر، والثانية من 15 إلى 28 شتنبر، والأخيرة من 29 شتنبر إلى 12 أكتوبر، ورصد "ارتفاعا مطّردا" في معدل حالات الإصابة المسجلة في كل 15 يوما، إذ انتقلت الإصابات من 25 ألفا و613 حالة في النصف الأول من شتنبر إلى 30 ألفا و904 حالات في النصف الثاني من الشهر ذاته، بزيادة تناهز 21 في المائة، ثم إلى 34 ألفا و654 حالة في النصف الأول من أكتوبر الجاري، بزيادة 12 في المائة.
وبخصوص الوفيات المسجلة خلال الفترة المعنية، قال بلفقيه إن المعدل نصف الشهري استقرّ في الفترات الثلاث المشار إليها في مستوى 500 حالة وفاة في كل نصف شهر، مع ارتفاع ملموس خلال الأسبوعين الماضيين، بلغت نسبته 5 في المائة. أما في ما يتعلق بمقارنة مؤشر الإصابة الأسبوعي لكل 100 ألف نسمة حسب الجهات، فوضّح المسؤول ذاته أن جهتي طنجة -تطوان -الحسيمة وفاس -مكناس سجلتا معدل إصابة أسبوعيا لا يتعدى 20 حالة لكل 100 ألف نسمة، بينما سجّلت سبع جهات معدل إصابة يتراوح ما بين 20 و50 حالة لكل 100 ألف نسمة، مضيفا أن ثلاث جهات لا تزال تسجل معدلات إصابة تفوق 50 حالة لكل 100 ألف نسمة؛ وهي جهات الدار البيضاء -سطات وسوس -ماسة والداخلة -وادي الذهب. وفي ما يتعلق بمستوى التطور الأسبوعي لعدد الكشوفات المخبرية، أفاد رئيس قسم الأمراض السارية في مديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض في وزارة الصحة بأن الأرقام والمؤشرات تؤكد استمرار المغرب في المرتبة الثانية إفريقيا والـ31 عالميا، بمعدل إنجاز يفوق 166 ألف كشف أسبوعي، بمعدل يومي يناهز 23 ألفا و700 كشف، مضيفا أن المنحى العام للحالات الإيجابية سجل ارتفاعا من خلال تطور نسبته في الأسبوعين الأخيرين من 9,7 إلى 11 في المائة. وسجل، في ما يتعلق بوضعية المغرب من الناحية الوبائية عالميا وقاريا، تقدّم المملكة خلال الأسبوعين الأخيرين، بمركز واحد من حيث عدد الحالات الإيجابية (الـ30 عالميا والثاني إفريقيا) وبثلاثة مراكز من حيث عدد الوفيات (الـ36 عالميا والثالث إفريقيا) في عدد الوفيات، بينما لم يتغير ترتيب المملكة على مستوى عدد الكشوفات (الـ31 عالميا والثاني إفريقيا).
وبخصوص الوفيات المسجلة خلال الفترة المعنية، قال بلفقيه إن المعدل نصف الشهري استقرّ في الفترات الثلاث المشار إليها في مستوى 500 حالة وفاة في كل نصف شهر، مع ارتفاع ملموس خلال الأسبوعين الماضيين، بلغت نسبته 5 في المائة. أما في ما يتعلق بمقارنة مؤشر الإصابة الأسبوعي لكل 100 ألف نسمة حسب الجهات، فوضّح المسؤول ذاته أن جهتي طنجة -تطوان -الحسيمة وفاس -مكناس سجلتا معدل إصابة أسبوعيا لا يتعدى 20 حالة لكل 100 ألف نسمة، بينما سجّلت سبع جهات معدل إصابة يتراوح ما بين 20 و50 حالة لكل 100 ألف نسمة، مضيفا أن ثلاث جهات لا تزال تسجل معدلات إصابة تفوق 50 حالة لكل 100 ألف نسمة؛ وهي جهات الدار البيضاء -سطات وسوس -ماسة والداخلة -وادي الذهب. وفي ما يتعلق بمستوى التطور الأسبوعي لعدد الكشوفات المخبرية، أفاد رئيس قسم الأمراض السارية في مديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض في وزارة الصحة بأن الأرقام والمؤشرات تؤكد استمرار المغرب في المرتبة الثانية إفريقيا والـ31 عالميا، بمعدل إنجاز يفوق 166 ألف كشف أسبوعي، بمعدل يومي يناهز 23 ألفا و700 كشف، مضيفا أن المنحى العام للحالات الإيجابية سجل ارتفاعا من خلال تطور نسبته في الأسبوعين الأخيرين من 9,7 إلى 11 في المائة. وسجل، في ما يتعلق بوضعية المغرب من الناحية الوبائية عالميا وقاريا، تقدّم المملكة خلال الأسبوعين الأخيرين، بمركز واحد من حيث عدد الحالات الإيجابية (الـ30 عالميا والثاني إفريقيا) وبثلاثة مراكز من حيث عدد الوفيات (الـ36 عالميا والثالث إفريقيا) في عدد الوفيات، بينما لم يتغير ترتيب المملكة على مستوى عدد الكشوفات (الـ31 عالميا والثاني إفريقيا).
