
ناظورسيتي: محمد العبوسي
في أجواء احتفالية وإشعاع رياضي لافت، احتضن كورنيش الناظور النسخة الثانية من ملتقى الأبطال، الذي نظمته جمعية أبطال نوميديا بتنسيق مع عصبة الريف، وتحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ والمواي طاي والصفات والرياضات المماثلة، وبدعم من جمعية “انمعاون” للتنمية الاجتماعية.
الملتقى عرف مشاركة واسعة لمتبارين جاؤوا من مختلف ربوع المملكة، وتنافسوا في جميع الفئات والأوزان، ما أتاح للجمهور متابعة نزالات قوية وعروضا رياضية راقية، جسدت المستوى المتقدم الذي بلغته هذه الرياضة وطنيا.
إلى جانب المنافسة، شهدت التظاهرة لحظة اعتراف ووفاء، حيث جرى تكريم عدد من الأبطال المغاربة داخل الوطن وخارجه تقديرا لمسارهم المشرق.
وكان في مقدمة المكرمين البطلة العالمية أسماء حسحاس، المتوجة مرتين ببطولة العالم، إلى جانب ستة ألقاب أوروبية في هولندا وألمانيا، إضافة إلى لقب بطلة أوروبا.
كما جرى تكريم البطل السابق أسامة لعرج، المقيم في هولندا، والذي يعد من أبرز المدربين العالميين بعدما أشرف على أبطال كبار من بينهم البطل المعروف “ريكو”.
وشمل التكريم أيضا البطل المغربي عمر الزكريتي، المقيم في إسبانيا، والمتخصص في سباقات الماراثون الجبلية الطويلة، حيث بصم على مسار رياضي ناجح دوليا.
الملتقى تميز كذلك بتوزيع الشهادات والجوائز على المشاركين، وسط أجواء مبهجة عكست تلاحم الحركة الرياضية مع أبناء الجالية المغربية، الذين حضروا بقوة لإغناء هذا العرس الرياضي.
وزاد من رمزية التظاهرة أنها جاءت متزامنة مع احتفالات الشعب المغربي بعيد العرش المجيد وذكرى استرجاع وادي الذهب، ما أضفى عليها بعدا وطنيا وروحيا يجمع بين الرياضة والاعتزاز بالانتماء.
وعلى مستوى التنظيم، أشرف مدير التظاهرة، المدرب الوطني كريم الجداوي، على جميع الأمور التقنية، بينما تولى المدير الفني والكاتب العام والناطق الرسمي باسم عصبة الريف مراد ميموني متابعة كل ما هو فني ولوجيستيكي، إضافة إلى مهام التقديم والتنشيط.
وبنجاح نسخته الثانية، رسخ ملتقى الأبطال مكانته كتقليد رياضي سنوي يساهم في إشعاع الناظور كوجهة رياضية وسياحية، ويكرم أبناء الوطن البررة داخل المغرب وخارجه.
في أجواء احتفالية وإشعاع رياضي لافت، احتضن كورنيش الناظور النسخة الثانية من ملتقى الأبطال، الذي نظمته جمعية أبطال نوميديا بتنسيق مع عصبة الريف، وتحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ والمواي طاي والصفات والرياضات المماثلة، وبدعم من جمعية “انمعاون” للتنمية الاجتماعية.
الملتقى عرف مشاركة واسعة لمتبارين جاؤوا من مختلف ربوع المملكة، وتنافسوا في جميع الفئات والأوزان، ما أتاح للجمهور متابعة نزالات قوية وعروضا رياضية راقية، جسدت المستوى المتقدم الذي بلغته هذه الرياضة وطنيا.
إلى جانب المنافسة، شهدت التظاهرة لحظة اعتراف ووفاء، حيث جرى تكريم عدد من الأبطال المغاربة داخل الوطن وخارجه تقديرا لمسارهم المشرق.
وكان في مقدمة المكرمين البطلة العالمية أسماء حسحاس، المتوجة مرتين ببطولة العالم، إلى جانب ستة ألقاب أوروبية في هولندا وألمانيا، إضافة إلى لقب بطلة أوروبا.
كما جرى تكريم البطل السابق أسامة لعرج، المقيم في هولندا، والذي يعد من أبرز المدربين العالميين بعدما أشرف على أبطال كبار من بينهم البطل المعروف “ريكو”.
وشمل التكريم أيضا البطل المغربي عمر الزكريتي، المقيم في إسبانيا، والمتخصص في سباقات الماراثون الجبلية الطويلة، حيث بصم على مسار رياضي ناجح دوليا.
الملتقى تميز كذلك بتوزيع الشهادات والجوائز على المشاركين، وسط أجواء مبهجة عكست تلاحم الحركة الرياضية مع أبناء الجالية المغربية، الذين حضروا بقوة لإغناء هذا العرس الرياضي.
وزاد من رمزية التظاهرة أنها جاءت متزامنة مع احتفالات الشعب المغربي بعيد العرش المجيد وذكرى استرجاع وادي الذهب، ما أضفى عليها بعدا وطنيا وروحيا يجمع بين الرياضة والاعتزاز بالانتماء.
وعلى مستوى التنظيم، أشرف مدير التظاهرة، المدرب الوطني كريم الجداوي، على جميع الأمور التقنية، بينما تولى المدير الفني والكاتب العام والناطق الرسمي باسم عصبة الريف مراد ميموني متابعة كل ما هو فني ولوجيستيكي، إضافة إلى مهام التقديم والتنشيط.
وبنجاح نسخته الثانية، رسخ ملتقى الأبطال مكانته كتقليد رياضي سنوي يساهم في إشعاع الناظور كوجهة رياضية وسياحية، ويكرم أبناء الوطن البررة داخل المغرب وخارجه.