كلاب ضالة تغزو شوارع الناظور وتثير القلق في صفوف السكان
ناظورسيتي: محمد العبوسي
تشهد مدينة الناظور في الآونة الأخيرة انتشاراً مقلقاً للكلاب الضالة في عدد من الشوارع والأحياء، خاصة بالمناطق المجاورة لنقاط تجمع الأزبال والدواوير الهامشية، في ظل غياب أي تدخل فعّال من الجهات المعنية للحد من هذه الظاهرة.
وأثارت هذه الكلاب، التي لم تخضع لأي مراقبة صحية أو حملات تلقيح، مخاوف حقيقية في أوساط الساكنة، بالنظر إلى ما قد تشكله من تهديد مباشر على السلامة الجسدية للمواطنين، فضلاً عن إمكانية نقلها لأمراض خطيرة.
وحسب ما تتداوله الساكنة المحلية، فإن عدداً من هذه الكلاب قام بالفعل بمهاجمة أطفال وشباب، بل وحتى مسنين خلال توجههم لأداء صلاة الفجر، في حوادث متكررة أصبحت تثير حالة من الذعر، وتُسائل الجهات المختصة عن سبب الصمت واللامبالاة تجاه هذا الخطر المتنامي.
وطالب المواطنون بتدخل عاجل من السلطات المحلية والمصالح البيطرية من أجل إطلاق حملات منظمة تهدف إلى جمع الكلاب الضالة، تلقيحها، أو نقلها إلى مراكز إيواء خاصة، حفاظاً على الأمن الصحي وسلامة المواطنين، خصوصاً في ظل تزايد أعداد هذه الحيوانات بشكل لافت يوماً بعد يوم.
ويُنتظر أن تتحرك المصالح الجماعية لتدارك الوضع، في إطار خطة وقائية تحد من انتشار هذه الكلاب وتعيد الطمأنينة إلى الساكنة.
تشهد مدينة الناظور في الآونة الأخيرة انتشاراً مقلقاً للكلاب الضالة في عدد من الشوارع والأحياء، خاصة بالمناطق المجاورة لنقاط تجمع الأزبال والدواوير الهامشية، في ظل غياب أي تدخل فعّال من الجهات المعنية للحد من هذه الظاهرة.
وأثارت هذه الكلاب، التي لم تخضع لأي مراقبة صحية أو حملات تلقيح، مخاوف حقيقية في أوساط الساكنة، بالنظر إلى ما قد تشكله من تهديد مباشر على السلامة الجسدية للمواطنين، فضلاً عن إمكانية نقلها لأمراض خطيرة.
وحسب ما تتداوله الساكنة المحلية، فإن عدداً من هذه الكلاب قام بالفعل بمهاجمة أطفال وشباب، بل وحتى مسنين خلال توجههم لأداء صلاة الفجر، في حوادث متكررة أصبحت تثير حالة من الذعر، وتُسائل الجهات المختصة عن سبب الصمت واللامبالاة تجاه هذا الخطر المتنامي.
وطالب المواطنون بتدخل عاجل من السلطات المحلية والمصالح البيطرية من أجل إطلاق حملات منظمة تهدف إلى جمع الكلاب الضالة، تلقيحها، أو نقلها إلى مراكز إيواء خاصة، حفاظاً على الأمن الصحي وسلامة المواطنين، خصوصاً في ظل تزايد أعداد هذه الحيوانات بشكل لافت يوماً بعد يوم.
ويُنتظر أن تتحرك المصالح الجماعية لتدارك الوضع، في إطار خطة وقائية تحد من انتشار هذه الكلاب وتعيد الطمأنينة إلى الساكنة.
