كسابة يتخلون عن نعاجهم بسبب غلاء أسعار الكلأ.. في غياب الدعم
ناظورسيتي – كمال لمريني – بدر الدين أبعير- حمزة حجلة
عرف سوق بيع الماشية بجماعة قرية أركمان بإقليم الناظور، تراجعا كبيرا، وذلك بفعل تأخر التساقطات المطرية وارتفاع أثمان الحبوب ومختلف أنواع مواد العلف.
برنامج "أسواق الريف" الذي تبثه "ناظورسيتي"، أجرى زيارة لسوق الماشية، حيث التقى ب"الكسابة"، والذين عن عبروا أرائهم فيما يخص ارتفاع أثمان العلف، وانخفاض أسعار بيع الماشية بشكل كبير جدا.
وقال عدد من مربي الأبقار والأغنام في تصريحاتهم ل"ناظورسيتي"، إن الحالة الراهنة للموسم الفلاحي الحالي وانحباس الأمطار وتزايد النقص الحاصل في مياه السقي، هي الأسباب الرئيسية في انخفاض أسعار بيع الماشية بشكل كبير.
عرف سوق بيع الماشية بجماعة قرية أركمان بإقليم الناظور، تراجعا كبيرا، وذلك بفعل تأخر التساقطات المطرية وارتفاع أثمان الحبوب ومختلف أنواع مواد العلف.
برنامج "أسواق الريف" الذي تبثه "ناظورسيتي"، أجرى زيارة لسوق الماشية، حيث التقى ب"الكسابة"، والذين عن عبروا أرائهم فيما يخص ارتفاع أثمان العلف، وانخفاض أسعار بيع الماشية بشكل كبير جدا.
وقال عدد من مربي الأبقار والأغنام في تصريحاتهم ل"ناظورسيتي"، إن الحالة الراهنة للموسم الفلاحي الحالي وانحباس الأمطار وتزايد النقص الحاصل في مياه السقي، هي الأسباب الرئيسية في انخفاض أسعار بيع الماشية بشكل كبير.
وأضافوا، أن أثمان اللحوم لم تسجل أي نقص في الأسواق المحلية، علما أن أثمنة الماشية تعرف مجموعة من التراجعات والموصوفة ب"غير المسبوقة".
وأفاد هؤلاء، أنه قد ارتفع ثمن الكومة الواحدة من "الفصة" إلى 80 درهم، فيما بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من القمح إلى 4 دراهم، والنخالة إلى 4.5 للكيلوغرام، فضلا عن ارتفاع أثمان الشمندر والسيكاليم.
وإعتبر الفلاحين ومربي الماشية أسعار العلف والحبوب في هذه الظرفية الاقتصادية الحرجة التي تتميز بالجفاف والركود التجاري ب"غير المعقولة".
هذا، بالإضافة إلى معاناة الفلاحين ومربي الماشية مع غلاء الأعلاف، يتحدث كسابون عن الانخفاض المستمر لأثمان بيع الماشية، الشيء الذي تسبب للعديد منهم في خسائر مادية كبيرة.
ويطالب هؤلاء من الجهات المسؤولة على القطاع الفلاحي وتربية المواشي، مواجهة الوضعية الحالية لسوق الأعلاف، والإسراع بتقديم المساعدات والدعم الذي وعدت به الحكومة، بما يمكن ان يساعد على الأقل على الحفاظ على استقرار الأسعار.
وأفاد هؤلاء، أنه قد ارتفع ثمن الكومة الواحدة من "الفصة" إلى 80 درهم، فيما بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من القمح إلى 4 دراهم، والنخالة إلى 4.5 للكيلوغرام، فضلا عن ارتفاع أثمان الشمندر والسيكاليم.
وإعتبر الفلاحين ومربي الماشية أسعار العلف والحبوب في هذه الظرفية الاقتصادية الحرجة التي تتميز بالجفاف والركود التجاري ب"غير المعقولة".
هذا، بالإضافة إلى معاناة الفلاحين ومربي الماشية مع غلاء الأعلاف، يتحدث كسابون عن الانخفاض المستمر لأثمان بيع الماشية، الشيء الذي تسبب للعديد منهم في خسائر مادية كبيرة.
ويطالب هؤلاء من الجهات المسؤولة على القطاع الفلاحي وتربية المواشي، مواجهة الوضعية الحالية لسوق الأعلاف، والإسراع بتقديم المساعدات والدعم الذي وعدت به الحكومة، بما يمكن ان يساعد على الأقل على الحفاظ على استقرار الأسعار.
