المزيد من الأخبار






كثرة المصائب والجرائم.. ظواهر اجتماعية وطبيعية أم عقاب إلهي؟


كثرة المصائب والجرائم.. ظواهر اجتماعية وطبيعية أم عقاب إلهي؟
ناظورسيتي: ش ف

تفتح كل أزمة أو ظاهرة استثنائية طبيعية أو مجتمعية، نقاشات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي وفي المقاهي والجلسات العائلية، ويعتبر كثيرون أن للأمر علاقة بالعقاب الإلهي بسبب ارتفاع الذنوب وعدم إتباع الخلق للطريق الصحيح.

فما أن نسمع وقوع زلزال أو فيضان أو جفاف، إلا وتلته عبارات لأشخاص يظنون أن العقاب الإلهي قد جاء بعدما اتبع عباده الفساد والشهوات وتركوا طريق الحق، وتتكرر نفس الآراء مع قضايا وظواهر أخرى كثيرة يربطها العديد من الناس بالبلاء و الابتلاء.

وحاولت "ناظورسيتي"، استقصاء آراء الناس حول أسباب المصائب التي أصبحت تحوم بالبشرية أخيرا، ودواعي ارتفاع مؤشر الجريمة، حيث ذهب الأغلبية إلى الربط بين هذه الظواهر وعدم اتباع الناس لطريق الله.


وبهذا، فقد اعتقد جزء من المتحدثين أنّ الأحداث الجيّدة تحصل للناس الجيّدين، وأنّ الأحداث السيئة تحدث للناس السيّئين، وأنّ الله في هذه الحياة يُكافئ الأشخاص الصالحين بالعواقب الجيّدة.

وذهبت نفس الفئة إلى اعتبار الأمراض والجفاف والزلازل والكوارث الطبيعية عقابا من الله للظلمة والفاسدين.

وحاول آخرون، انتقاد مجموعة من قرارات السلطة، معتبرين أن ما يقع اليوم هو نتاج ما قام به المسؤولون في السابق حين قاموا باغلاق المساجد وسمحوا باقامة السهرات الغنائية والحفلات.

هي ظواهر كثيرة وأحداث لا يمكن التمييز بينها لتشابها وحلولها في وقت واجز، تعتقد الأغلبية أنها عقاب إلهي لخروجنا عن الطريق المستقيم واتباع ما يغضب الله.. لكن هذه الآراء قد تجد تفسيرا مناقضا من طرف المتخصصين في الفقه والوعظ أو ربما مشابها مع تعزيزه بآيات ونصوص قرانية.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح