
ناظورسيتي: متابعة
شهد مطار مدريد–باراخاس الدولي صباح الخميس 14 غشت 2025 حالة استنفار قصوى، بعد أن اضطرت طائرة ركاب من طراز “إيرباص A320” تابعة لشركة “إير فرانس”، كانت تؤمن رحلة بين باريس والدار البيضاء، إلى تغيير مسارها والهبوط بشكل عاجل، عقب اكتشاف دخان داخل مقصورة القيادة.
وبحسب مصادر ملاحية إسبانية، فقد بادر طاقم الطائرة إلى إبلاغ برج المراقبة فور رصد الدخان، طالبين إذنا بالهبوط الفوري. واستجابت فرق المراقبة الجوية بسرعة، حيث تم منح أولوية كاملة للطائرة، وتغيير حركة الإقلاع والهبوط لتأمين اقترابها من الجهة الجنوبية للمطار، على الرغم من أن حركة الطيران كانت موجهة حينها نحو الشمال. كما أوقفت بعض عمليات الإقلاع، وأُجبرت الطائرات القادمة على دخول مسارات انتظار حتى إتمام الهبوط الطارئ.
شهد مطار مدريد–باراخاس الدولي صباح الخميس 14 غشت 2025 حالة استنفار قصوى، بعد أن اضطرت طائرة ركاب من طراز “إيرباص A320” تابعة لشركة “إير فرانس”، كانت تؤمن رحلة بين باريس والدار البيضاء، إلى تغيير مسارها والهبوط بشكل عاجل، عقب اكتشاف دخان داخل مقصورة القيادة.
وبحسب مصادر ملاحية إسبانية، فقد بادر طاقم الطائرة إلى إبلاغ برج المراقبة فور رصد الدخان، طالبين إذنا بالهبوط الفوري. واستجابت فرق المراقبة الجوية بسرعة، حيث تم منح أولوية كاملة للطائرة، وتغيير حركة الإقلاع والهبوط لتأمين اقترابها من الجهة الجنوبية للمطار، على الرغم من أن حركة الطيران كانت موجهة حينها نحو الشمال. كما أوقفت بعض عمليات الإقلاع، وأُجبرت الطائرات القادمة على دخول مسارات انتظار حتى إتمام الهبوط الطارئ.
وتماشيا مع بروتوكولات السلامة، تم تفعيل خطط الطوارئ على الفور، واستدعاء فرق التدخل السريع، ووضع وحدات الإطفاء والإنقاذ في حالة جاهزية قصوى تحسبا لأي تطورات خلال عملية الهبوط.
وبفضل التنسيق المحكم بين برج المراقبة وطاقم القيادة، هبطت الطائرة بسلام على المدرج 18R دون تسجيل أي إصابات في صفوف الركاب أو الطاقم، وسط حضور فرق الإنقاذ التي أمنت محيط المدرج.
في أعقاب الحادث، عبر المراقبون الجويون الإسبان في بيان رسمي عن تقديرهم للتعاون الكبير من أطقم الطائرات الأخرى، مشيدين بالاحترافية العالية التي أبان عنها طيارو الرحلة، وقدرتهم على التحكم في الوضع وضمان سلامة جميع الركاب رغم الظروف الطارئة.
وبفضل التنسيق المحكم بين برج المراقبة وطاقم القيادة، هبطت الطائرة بسلام على المدرج 18R دون تسجيل أي إصابات في صفوف الركاب أو الطاقم، وسط حضور فرق الإنقاذ التي أمنت محيط المدرج.
في أعقاب الحادث، عبر المراقبون الجويون الإسبان في بيان رسمي عن تقديرهم للتعاون الكبير من أطقم الطائرات الأخرى، مشيدين بالاحترافية العالية التي أبان عنها طيارو الرحلة، وقدرتهم على التحكم في الوضع وضمان سلامة جميع الركاب رغم الظروف الطارئة.