كابل كهربائي مقطوع يهدد السلامة العامة بإكسان.. والسلطات تنتظر حدوث مأساة للتدخل
ناظورسيتي: متابعة
شهد دوار بقوية بجماعة اكسان ليلة الأربعاء المنصرم حالة استنفار وقلق شديدين بعد انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من المنازل، نتيجة كابل كهربائي مقطوع قرب مقبرة سيدي عمار وعيسى. وقد اضطر السكان إلى مواجهة الظلام بإشعال الشموع لساعات طويلة، لكن الخطر لم يقتصر على الظلام فقط، إذ أصبح الكابل المقطوع تهديدًا مباشرًا لحياة الجميع.
ويمر الكابل بالقرب من الطريق الرئيسي، مما يعرض التلاميذ المتوجهين إلى المدرسة صباحًا، والسائقين، ومستعملي الدراجات الهوائية، وكل سكان الدوار لخطر بالغ. ومع غياب الإنارة وكثرة الحركة المرورية في ساعات الذروة، تتحول المخاطر المحتملة إلى احتمال وقوع حادث مأساوي في أي لحظة.
من جانبهم، عبّر الأهالي عن استيائهم وغضبهم من استمرار الوضع دون تدخل عاجل، مشددين على أن هذه المخاطر لا يمكن تجاهلها، وأن الكابل الملقى على الأرض يمثل تهديدًا حقيقيًا لحياة الأطفال والكبار على حد سواء.
وطالب السكان المسؤولين عن قطاع الكهرباء، بما في ذلك المصالح المختصة والجماعة المحلية، بالتدخل الفوري لإصلاح العطب، وإعادة التيار الكهربائي، وتأمين المكان حمايةً لأرواح المواطنين، مؤكدين أن أي تأخير قد يكون له عواقب وخيمة.
كما شدد الأهالي على أن سلامة المواطنين يجب أن تكون أولوية لا تحتمل التأجيل، محذرين من أن استمرار الوضع بهذا الشكل يجعل دوار بقوية معرضًا لمأساة محتملة في أي وقت، خصوصًا مع تنقل الأطفال صباحًا وكثرة الحركة المرورية.
ويختم السكان نداءهم بالتأكيد على أن معالجة هذا العطب بشكل عاجل ليست رفاهية، بل ضرورة ملحة للحفاظ على أرواح المواطنين، مؤكدين أن تجاهل الوضع يعكس تقصيرًا في حماية سلامة السكان، وقد يؤدي إلى نتائج مأساوية يمكن تجنبها بالتدخل الفوري.
شهد دوار بقوية بجماعة اكسان ليلة الأربعاء المنصرم حالة استنفار وقلق شديدين بعد انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من المنازل، نتيجة كابل كهربائي مقطوع قرب مقبرة سيدي عمار وعيسى. وقد اضطر السكان إلى مواجهة الظلام بإشعال الشموع لساعات طويلة، لكن الخطر لم يقتصر على الظلام فقط، إذ أصبح الكابل المقطوع تهديدًا مباشرًا لحياة الجميع.
ويمر الكابل بالقرب من الطريق الرئيسي، مما يعرض التلاميذ المتوجهين إلى المدرسة صباحًا، والسائقين، ومستعملي الدراجات الهوائية، وكل سكان الدوار لخطر بالغ. ومع غياب الإنارة وكثرة الحركة المرورية في ساعات الذروة، تتحول المخاطر المحتملة إلى احتمال وقوع حادث مأساوي في أي لحظة.
من جانبهم، عبّر الأهالي عن استيائهم وغضبهم من استمرار الوضع دون تدخل عاجل، مشددين على أن هذه المخاطر لا يمكن تجاهلها، وأن الكابل الملقى على الأرض يمثل تهديدًا حقيقيًا لحياة الأطفال والكبار على حد سواء.
وطالب السكان المسؤولين عن قطاع الكهرباء، بما في ذلك المصالح المختصة والجماعة المحلية، بالتدخل الفوري لإصلاح العطب، وإعادة التيار الكهربائي، وتأمين المكان حمايةً لأرواح المواطنين، مؤكدين أن أي تأخير قد يكون له عواقب وخيمة.
كما شدد الأهالي على أن سلامة المواطنين يجب أن تكون أولوية لا تحتمل التأجيل، محذرين من أن استمرار الوضع بهذا الشكل يجعل دوار بقوية معرضًا لمأساة محتملة في أي وقت، خصوصًا مع تنقل الأطفال صباحًا وكثرة الحركة المرورية.
ويختم السكان نداءهم بالتأكيد على أن معالجة هذا العطب بشكل عاجل ليست رفاهية، بل ضرورة ملحة للحفاظ على أرواح المواطنين، مؤكدين أن تجاهل الوضع يعكس تقصيرًا في حماية سلامة السكان، وقد يؤدي إلى نتائج مأساوية يمكن تجنبها بالتدخل الفوري.
