قيس سعيد: محتجو “جيل زد” خونة
ناظورسيتي: متابعة
أثار الرئيس التونسي قيس سعيد موجة غضب واسعة في صفوف المواطنين بعد تصريحاته الحادة تجاه جزء من الحراك الاجتماعي في قابس، حيث اتهم بعض المحتجين بالخيانة، ودعا صراحةً إلى محاسبة ما وصفهم بـمحتجي “جيل زد” الخونة.
وجاءت هذه التصريحات خلال لقاء الرئيس مع رئيسة الحكومة سارة الزعفراني، حيث استعان سعيد في خطابه بالإشارات إلى شعراء الأمويين جرير والفرزدق لتأكيد موقفه من الاحتجاجات، التي يطالب خلالها السكان بإغلاق وحدات ملوِّثة في المجمع الكيميائي بالمدينة.
أثار الرئيس التونسي قيس سعيد موجة غضب واسعة في صفوف المواطنين بعد تصريحاته الحادة تجاه جزء من الحراك الاجتماعي في قابس، حيث اتهم بعض المحتجين بالخيانة، ودعا صراحةً إلى محاسبة ما وصفهم بـمحتجي “جيل زد” الخونة.
وجاءت هذه التصريحات خلال لقاء الرئيس مع رئيسة الحكومة سارة الزعفراني، حيث استعان سعيد في خطابه بالإشارات إلى شعراء الأمويين جرير والفرزدق لتأكيد موقفه من الاحتجاجات، التي يطالب خلالها السكان بإغلاق وحدات ملوِّثة في المجمع الكيميائي بالمدينة.
وقال الرئيس التونسي: “هناك من يدّعي الانتماء إلى مجموعة زد… لكنّ الشعب التونسي، بوعيه الثابت وبوقوفه مع قوات الأمن، هو السور المنيع الذي ستتكسر عليه كل محاولات تأجيج الأوضاع”، مضيفًا أن الذين وصفهم بـ”العملاء والخونة” سيواجهون العقاب والدرس تلو الدرس.
كما استعار سعيد مقاطع من الأدب العربي القديم لتأكيد موقفه، مشددًا على أن أي محاولة لتقويض إرادة الشعب لن تنجح، وهو ما اعتبره مراقبون رسالة تحذيرية شديدة اللهجة تجاه المحتجين في الجنوب الشرقي للبلاد.
وتعكس تصريحات الرئيس التونسي حالة التوتر المتصاعد بين السلطات والمحتجين في قابس، حيث تتواصل الاحتجاجات المطالبة بإغلاق وحدات صناعية ملوثة منذ أسابيع، وسط تحذيرات من تصاعد الاحتقان الاجتماعي في حال عدم التوصل إلى حلول عاجلة.
كما استعار سعيد مقاطع من الأدب العربي القديم لتأكيد موقفه، مشددًا على أن أي محاولة لتقويض إرادة الشعب لن تنجح، وهو ما اعتبره مراقبون رسالة تحذيرية شديدة اللهجة تجاه المحتجين في الجنوب الشرقي للبلاد.
وتعكس تصريحات الرئيس التونسي حالة التوتر المتصاعد بين السلطات والمحتجين في قابس، حيث تتواصل الاحتجاجات المطالبة بإغلاق وحدات صناعية ملوثة منذ أسابيع، وسط تحذيرات من تصاعد الاحتقان الاجتماعي في حال عدم التوصل إلى حلول عاجلة.
