قياديون حزبيون ونخبة ناظورية يقارعون "دور المجتمع المدني في بناء النموذج التنموي" في مناظرة سياسية
حسن الرامي - محمد حجلة
نظمت الفرع المحلي بالناظور لـ "الرابطة المغربية للشباب من أجل التنمية والحداثة"، بشراكة مع "هيئة المحامين بالناظور"، الحلقة الخامسة من البرنامج الفصلي "مناظرة سياسية" حول "دور المجتمع المدني في بناء النموذج التنموي الجديد.. قراءات متقاطعة"، وذلك عشية أمس الأحد 5 غشت الحالي، بمقر نادي المحامين بمدينة الناظور.
وشارك في تأطير نقاش هذه المناظرة السياسية كل من القيادي بحزب "العدالة والتنمية" عبد العزيز أفتاتي، والقيادية بـ"حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" حنان رحاب، والفاعل المدني والجمعوي منعم شوقي، إلى جانب المحاميين عبد الصمد بلحاج وزميله محمد نوفل عامر بوصفه منسقا وطنيا للرابطة المغربية للشباب من أجل التنمية والحداثـة.
وتميزت أشغال المناظرة السياسية، بتخصيص حيّز ومتسعٍ لمدخلات مستفضية للحاضرين من النخبة الناظورية التي مثلت مختلف المشارب والتوجهات بالإقليم.
وقال قيادي "العدالة والتنمية" عبد العزيز أفتاتي، في معرض مداخلته، "لا بد من وجود منظومة مدنية حقيقية توازي منطومة حزبية حقيقية، ومن يضع المجتمع المدني في موضع التقابل والتناقض أمام المجتمع الحزبي، هو يقيناً إنقلابي"، موضحا أن وصف الأحزاب بـ"الدكاكين"، تم إطلاقه على حزب معين معروف أراد استغلال المحتجين في حراك الريف.
فيما استهل الفاعل المدني منعم شوقي، مداخلته بالقول "لا أحد في منأى عن المحاسبة والمساءلة، بدليل الإعفاء الأخير الذي طال وزير المالية السابق"، مبرزاً أن المجتمع المدني يعتبر أحد الركائز الأساسية في بناء الدولة الحديثة، باعتباره يقوم بجهود جبارة في عملية التنمية الشاملة، كاشفا أن تراجع الدولة والأحزاب المشاركة في تدبير الشأن العام، بوأت مكانة للمجتمع المدني.
نظمت الفرع المحلي بالناظور لـ "الرابطة المغربية للشباب من أجل التنمية والحداثة"، بشراكة مع "هيئة المحامين بالناظور"، الحلقة الخامسة من البرنامج الفصلي "مناظرة سياسية" حول "دور المجتمع المدني في بناء النموذج التنموي الجديد.. قراءات متقاطعة"، وذلك عشية أمس الأحد 5 غشت الحالي، بمقر نادي المحامين بمدينة الناظور.
وشارك في تأطير نقاش هذه المناظرة السياسية كل من القيادي بحزب "العدالة والتنمية" عبد العزيز أفتاتي، والقيادية بـ"حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" حنان رحاب، والفاعل المدني والجمعوي منعم شوقي، إلى جانب المحاميين عبد الصمد بلحاج وزميله محمد نوفل عامر بوصفه منسقا وطنيا للرابطة المغربية للشباب من أجل التنمية والحداثـة.
وتميزت أشغال المناظرة السياسية، بتخصيص حيّز ومتسعٍ لمدخلات مستفضية للحاضرين من النخبة الناظورية التي مثلت مختلف المشارب والتوجهات بالإقليم.
وقال قيادي "العدالة والتنمية" عبد العزيز أفتاتي، في معرض مداخلته، "لا بد من وجود منظومة مدنية حقيقية توازي منطومة حزبية حقيقية، ومن يضع المجتمع المدني في موضع التقابل والتناقض أمام المجتمع الحزبي، هو يقيناً إنقلابي"، موضحا أن وصف الأحزاب بـ"الدكاكين"، تم إطلاقه على حزب معين معروف أراد استغلال المحتجين في حراك الريف.
فيما استهل الفاعل المدني منعم شوقي، مداخلته بالقول "لا أحد في منأى عن المحاسبة والمساءلة، بدليل الإعفاء الأخير الذي طال وزير المالية السابق"، مبرزاً أن المجتمع المدني يعتبر أحد الركائز الأساسية في بناء الدولة الحديثة، باعتباره يقوم بجهود جبارة في عملية التنمية الشاملة، كاشفا أن تراجع الدولة والأحزاب المشاركة في تدبير الشأن العام، بوأت مكانة للمجتمع المدني.
