قفزة متهورة تنتهي بجروح خطيرة لشاب في شاطئ إسلي بالحسيمة
ناظورسيتي: متابعة
تتكرر المشاهد الصادمة كل صيف، لكن هذه المرة كاد شاب مراهق يدفع ثمن لحظة تهور باهظا. فقد سقط شاب يبلغ من العمر 16 عاما، بعد زوال يوم الأحد 22 يونيو 2025، فوق صخور حادة بشاطئ إسلي التابع لجماعة أجدير بإقليم الحسيمة، وذلك أثناء محاولته القفز من نقطة صخرية مرتفعة.
الشاب، المنحدر من مدينة إمزورن، لم يكن يدرك أن لحظة الاستعراض تلك قد تتحول إلى كابوس. وبينما كان يحاول تنفيذ قفزة "مبهرة" على مرأى من أصدقائه، ارتطم مباشرة بصخور ظاهرة تحت سطح الماء، مما تسبب له في جروح مؤلمة على مستوى الوجه والأنف، وفق ما أفاد به مصدر محلي.
تتكرر المشاهد الصادمة كل صيف، لكن هذه المرة كاد شاب مراهق يدفع ثمن لحظة تهور باهظا. فقد سقط شاب يبلغ من العمر 16 عاما، بعد زوال يوم الأحد 22 يونيو 2025، فوق صخور حادة بشاطئ إسلي التابع لجماعة أجدير بإقليم الحسيمة، وذلك أثناء محاولته القفز من نقطة صخرية مرتفعة.
الشاب، المنحدر من مدينة إمزورن، لم يكن يدرك أن لحظة الاستعراض تلك قد تتحول إلى كابوس. وبينما كان يحاول تنفيذ قفزة "مبهرة" على مرأى من أصدقائه، ارتطم مباشرة بصخور ظاهرة تحت سطح الماء، مما تسبب له في جروح مؤلمة على مستوى الوجه والأنف، وفق ما أفاد به مصدر محلي.
عناصر الوقاية المدنية تدخلت على الفور، حيث جرى نقل المصاب بسرعة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بآيت يوسف وعلي. ورغم الجروح الظاهرة، أكدت مصادر طبية أن حالة الشاب لا تدعو إلى القلق، لكنه سيحتاج إلى متابعة طبية واستشفاء قصير.
ورغم نهاية الحادث دون مأساة، إلا أنه يعيد إلى الواجهة إشكالية غياب التوعية بمخاطر السباحة العشوائية والقفز في المناطق الصخرية، التي تنتشر بكثرة في سواحل الحسيمة.
ففي غياب إشارات التحذير والرقابة، يلجأ كثير من المراهقين إلى التحدي والمجازفة، مدفوعين أحيانًا بتصوير فيديوهات للتباهي على شبكات التواصل الاجتماعي.
ورغم نهاية الحادث دون مأساة، إلا أنه يعيد إلى الواجهة إشكالية غياب التوعية بمخاطر السباحة العشوائية والقفز في المناطق الصخرية، التي تنتشر بكثرة في سواحل الحسيمة.
ففي غياب إشارات التحذير والرقابة، يلجأ كثير من المراهقين إلى التحدي والمجازفة، مدفوعين أحيانًا بتصوير فيديوهات للتباهي على شبكات التواصل الاجتماعي.
