المزيد من الأخبار






قطع الماء لطرد سكان "الريكولاريس" يفجر احتجاجات بالناظور


ناظورسيتي: ماسين أمزيان – محمد العبوسي

احتج العشرات من أرباب الأسر القاطنة بحي "الريكولاريس"، اليوم الثلاثاء، أمام مبنى جماعة الناظور، لمطالبة رئيس هذه الأخيرة بتراجع عن قرار وقف مد سكان الثكنة العسكرية بالماء الشروب، بعدما كانوا إلى وقت قريب يستفيدون من صنابير عمومية تمكنهم من سد حاجياتهم وقضاء أغراضهم اليومية.

وأغضب عدم وقوف رئيس الجماعة سليمان أزواغ إلى جانب المتضررين وتفضيله المغادرة للحضور في موكب جنائزي، المحتجين، في وقت اعتبروا أن ما يتعرضون له فيه مساس واضح بحقوقهم الدستورية لكون القرار استهدف أهم مادة أساسية في حياة الإنسان.

وقال متحتجون، إن السلطات تسعى من خلال قرار وقف إمداد سكان الريكولاريس بالماء، إرغامهم على الرحيل وإخلاء الحي المذكور، بعدما قررت منحهم شققا في المنطقة العمرانية الجديدة بالعروي مقابل السماح للأملاك العسكرية بالتصرف الحر في العقار الذي تمت خوصصته من أجل تحويله إلى مشاريع تقدم خدمات اجتماعية للمواطنين.


وأوضح المشاركون في الوقفة الاحتجاجية العفوية التي تفجرت مباشرة بعد تفاجئ السكان بانقطاع الماء عن الصنابير العمومية المتواجدة في الحي السالف ذكره، أن النائب الثاني للرئيس محمد المنتصر دخل معهم في حوار فيما فضلت باقي الجهات التواري عن الأنظار لعدم قدرتها على المواجهة.

وأبدى مصرحون لـ"ناظورسيتي"، رفضهم لقرار الترحيل إلى منطقة بعيدة عن مركز جماعة الناظور، وذلك لارتباط أغلب أرباب الأسر بمكان عملهم، ملفتين السلطات بأنهم في حالة تلبية المقترح سيضطرون إلى قطع عشرات الكيلومترات يوميا للشغل، ناهيك عن المعاناة التي ستهدد الاستقرار الدراسي للتلاميذ.

من جهة ثانية، أوضح محمد المنتصر، النائب الثاني لرئيس جماعة الناظور في تصريح لـ"ناظورسيتي"، أن إيقاف تزويد الحي بالماء يدخل في إطار سياسة ترشيد النفقات، لأن المجلس يؤدي مبالغ باهظة نتيجة الاستهلاك المجاني لهذه المادة الحيوية.

واستحضر المنتصر، مسألة البنايات الآيلة للسقوط في الثكنة العسكرية، هذه الوضعية تمنع وفق المسؤول نفسه منح تراخيص الربط بشبكات الماء والكهرباء.

ودعا، إلى حل وسط، في ظل تفويت الأراضي الواقعة بالثكنة والتابعة للأملاك العسكرية، والإسراع في تنفيذ قرار منح السكن اللائق للسكان من أجل إخلاء الحي وذلك بناء على ما تم الاتفاق عليه سابقا خلال انعقاد لجنة مشتركة من طرف السلطات العمومية ومؤسستي مارتشيكا والعمران.




272428845_934252287201661_9188869130033428963_n.jpg

271789048_487642222747000_7192835373349690069_n.jpg

257244544_290866556442852_5250463326549019392_n.jpg

272732605_1529747944069461_2458011375445166826_n.jpg

272261525_684843179553117_804039837563130967_n.jpg

272644981_429167698895372_7340312468691613516_n.jpg

257495828_254726310015741_3268581569377226275_n.jpg

271736154_3056855207964504_3231006216295759271_n.jpg

272547030_2986372425026816_5778065428621641119_n.jpg

272737119_1289456954864050_5288932975655681559_n.jpg

272623235_649427356103806_3916303128910158272_n.jpg

272276888_651485599612507_3660408321700099854_n.jpg

271725750_319108586810845_2234728663202780593_n.jpg

272259391_1100113964110021_6909038063066774790_n.jpg

272884012_704375697583114_3248476925524051808_n.jpg

273054554_311247987724409_6106884620856344970_n.jpg

272213806_1767202626809006_3856738031944338137_n.jpg

272527351_1343630132740242_6132297679285303283_n.jpg

272921713_186929823636947_3647849120684790250_n.jpg

272641623_1396605157454591_6197178309441288867_n.jpg

272275672_1334235230351904_8408101397880756486_n.jpg

259742150_333689978487252_829311704921831658_n.jpg

272372937_356867475969199_1769023312076484651_n.jpg

272412039_638832930670792_3291215342527892925_n.jpg

258713566_479173890243218_807919225053558938_n.jpg

272213806_1413214779138419_8583583232959324054_n.jpg


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح