ناظور سيتي: متابعة
قرر قاضٍ إسباني تمديد التحقيق في قضية التجسس الإلكتروني على هواتف كبار المسؤولين الإسبان، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، لمدة ستة أشهر إضافية، في ظل استمرار غياب التعاون الدولي، خصوصاً من إسرائيل، وتأخر الرد الرسمي من فرنسا بشأن برنامج "بيغاسوس" الإسرائيلي المستخدم في عمليات المراقبة.
وجاء القرار الصادر عن القاضي خوسيه لويس كالاما من المحكمة الوطنية الإسبانية، استجابة لطلب من النيابة العامة استند إلى معطيات جديدة كشفت عنها السلطات الفرنسية في أبريل 2024، والتي أظهرت أن شخصيات فرنسية سياسية وإعلامية تعرضت بدورها للاختراق بنفس البرنامج خلال 2021.
قرر قاضٍ إسباني تمديد التحقيق في قضية التجسس الإلكتروني على هواتف كبار المسؤولين الإسبان، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، لمدة ستة أشهر إضافية، في ظل استمرار غياب التعاون الدولي، خصوصاً من إسرائيل، وتأخر الرد الرسمي من فرنسا بشأن برنامج "بيغاسوس" الإسرائيلي المستخدم في عمليات المراقبة.
وجاء القرار الصادر عن القاضي خوسيه لويس كالاما من المحكمة الوطنية الإسبانية، استجابة لطلب من النيابة العامة استند إلى معطيات جديدة كشفت عنها السلطات الفرنسية في أبريل 2024، والتي أظهرت أن شخصيات فرنسية سياسية وإعلامية تعرضت بدورها للاختراق بنفس البرنامج خلال 2021.
ورغم أن تقارير المركز الوطني الإسباني للتشفير لم تجد دليلاً قاطعاً يربط الهجمات على فرنسا بتلك التي استهدفت إسبانيا، إلا أن القاضي يسعى حالياً إلى توسيع التحقيقات عبر تفعيل أوامر قضائية أوروبية لطلب مزيد من المعلومات من الوكالة الفرنسية لأمن المعلومات (ANSSI).
من جهتها، تواصل إسرائيل الامتناع عن التعاون منذ 2022، إذ لم تستجب لطلب السلطات القضائية الإسبانية بإجراء مقابلة مع الرئيس التنفيذي لشركة NSO المطورة لبرنامج "بيغاسوس"، مما أدى سابقاً إلى تعليق التحقيق في يوليو 2023 قبل إعادة فتحه على خلفية المعطيات الفرنسية الأخيرة.
يشار إلى أن عمليات التجسس المثيرة للجدل، كانت قد تزامنت مع واحدة من أسوأ الأزمات الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب، بعد استضافة مدريد لزعيم البوليساريو بهوية مزيفة، ما فُسر آنذاك كأحد الدوافع المحتملة وراء عمليات المراقبة، خاصة في ظل دخول آلاف المهاجرين إلى مدينة سبتة بطريقة مفاجئة.
من جهتها، تواصل إسرائيل الامتناع عن التعاون منذ 2022، إذ لم تستجب لطلب السلطات القضائية الإسبانية بإجراء مقابلة مع الرئيس التنفيذي لشركة NSO المطورة لبرنامج "بيغاسوس"، مما أدى سابقاً إلى تعليق التحقيق في يوليو 2023 قبل إعادة فتحه على خلفية المعطيات الفرنسية الأخيرة.
يشار إلى أن عمليات التجسس المثيرة للجدل، كانت قد تزامنت مع واحدة من أسوأ الأزمات الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب، بعد استضافة مدريد لزعيم البوليساريو بهوية مزيفة، ما فُسر آنذاك كأحد الدوافع المحتملة وراء عمليات المراقبة، خاصة في ظل دخول آلاف المهاجرين إلى مدينة سبتة بطريقة مفاجئة.