ناظورسيتي: توفيق بوعيشي
اثارت قضية جمع تبرعات مادية لأقدم مريض بالمستشفى الحسني "وليد" ، ردود فعل متباينة من طرف قراء ناظورسيتي ، بعد اقدام الداعية طارق ابن علي والفاعلة الجمعوية سهام عنوري على تخصيصها لحالة إنسانية اخرى بعد تدخل جمعية نشيطة بأوروبا على الخط .
واجمع جل قراء ناظورسيتي الذين كتبوا آراءهم في قضية تحويل المبلغ المالي الذي جمعه المحسنون في اوروبا لحالة "وليد" والمقدرة بحوالي 21 مليون سنتيم ، الى أنه لا خيار امام الداعية طارق ابن علي والفاعلة الجمعوية سهام عنوري سوى إعادة الأموال الى اصحابها أو وضعها في الحساب البنكي للشاب وليد الذي يوجد الان طريح الفراش بالمستشفى الحسني.
وقال المعلقون على الخبر الذي نشرته امس جريدة ناظورسيتي أن الاموال التي جمعها الداعية طارق ابن علي والفاعلة الجمعوية سهام عنوري كانت باسم الحالة الانسانية "وليد" الذي تعاطف معه الكثير من ابناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج ولا بد ان تصل اليه في كل الأحوال أو اعادتها لأصحابها لأن المتبرعون قدموا مساعداتهم ل"وليد" بصفته الشخصية وليس لحالات إنسانية عامة أو مماثلة .
في حين ترى فئة قليلة من المعلقين أن من حق الداعية طارق ابن علي والفاعلة الجمعوية سهام عنوري التصرف في المبلغ المتبرع به ما دام انه سيوجه لحالة انسانية مماثلة على امل ان تتكفل الجمعية التي تدخلت على الخط في مساعدة وليد الذي يعد أقدم مريض بالمستشفى الحسني .
اثارت قضية جمع تبرعات مادية لأقدم مريض بالمستشفى الحسني "وليد" ، ردود فعل متباينة من طرف قراء ناظورسيتي ، بعد اقدام الداعية طارق ابن علي والفاعلة الجمعوية سهام عنوري على تخصيصها لحالة إنسانية اخرى بعد تدخل جمعية نشيطة بأوروبا على الخط .
واجمع جل قراء ناظورسيتي الذين كتبوا آراءهم في قضية تحويل المبلغ المالي الذي جمعه المحسنون في اوروبا لحالة "وليد" والمقدرة بحوالي 21 مليون سنتيم ، الى أنه لا خيار امام الداعية طارق ابن علي والفاعلة الجمعوية سهام عنوري سوى إعادة الأموال الى اصحابها أو وضعها في الحساب البنكي للشاب وليد الذي يوجد الان طريح الفراش بالمستشفى الحسني.
وقال المعلقون على الخبر الذي نشرته امس جريدة ناظورسيتي أن الاموال التي جمعها الداعية طارق ابن علي والفاعلة الجمعوية سهام عنوري كانت باسم الحالة الانسانية "وليد" الذي تعاطف معه الكثير من ابناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج ولا بد ان تصل اليه في كل الأحوال أو اعادتها لأصحابها لأن المتبرعون قدموا مساعداتهم ل"وليد" بصفته الشخصية وليس لحالات إنسانية عامة أو مماثلة .
في حين ترى فئة قليلة من المعلقين أن من حق الداعية طارق ابن علي والفاعلة الجمعوية سهام عنوري التصرف في المبلغ المتبرع به ما دام انه سيوجه لحالة انسانية مماثلة على امل ان تتكفل الجمعية التي تدخلت على الخط في مساعدة وليد الذي يعد أقدم مريض بالمستشفى الحسني .