المزيد من الأخبار






قداسة "طوطو" تعصف بخطيب جمعة


قداسة "طوطو" تعصف بخطيب جمعة
ناظورسيتي: متابعة

شهدت الساحة الإعلامية جدلاً واسعاً إثر قرار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية توقيف خطيب مسجد الغفران بالقنيطرة، مصطفى قرطاح، مما أعاد طرح تساؤلات حول حدود حرية الخطاب الديني ومواقف الخطباء من القضايا الراهنة.

وبحسب مصادر مقربة، جاء هذا القرار بعد رسالة وجهها الخطيب لمغني الراب "طوطو"، هنأه فيها على "التكريم والاحتفاء" الذي يحظى به، في تناقض صارخ مع التضييق الذي يواجهه الخطباء.

أثار هذا التوقيف ردود فعل غاضبة، أبرزها تعليق الباحث في أصول الفقه، محمد عوام، الذي ربط القرار بما أسماه "ميوعة فنية" مدعومة من وزارة الثقافة.


وكتب عوام في منشور على فيسبوك منتقداً، أن وزارة الأوقاف أصبحت "متخصصة في توقيف الخطباء"، وأن "الدعاء لغزة أو التصدي للفساد" أصبح تهمة تستوجب الإعفاء.

من جهته، وجه الخطيب قرطاح رسالة شكر للهيئات والباحثين الذين ساندوه، مستذكراً "سنوات العمل الدعوي" المشترك.

و تأتي هذه الأحداث على خلفية جدل متجدد حول مغني الراب "طوطو"، الذي واجه انتقادات ومتابعات قضائية بسبب سلوكياته وتصريحاته التي اعتبرت "مساساً بالحياء العام".

وفي سياق متصل أعرب طوطو عن غضبه واستيائه في مقاطع فيديو مباشرة، متهماً من تقدموا بالشكوى ضده بمحاولة "تدميره نفسياً ومعنوياً". وعاد الجدل بقوة بعد السهرة التي أحياها بالقنيطرة، تضمنت عبارات وصفت بـ"النابية"، مما أعاد تسليط الضوء على المسؤولية الأخلاقية في الفن وممارساته.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح