قبل تنزانيا.. أمرابط يكشف ما لم يُقل بعد مباراة زامبيا

ناظورسيتي: متابعة

في خضم الاحتفالات العارمة بفوز المنتخب المغربي على زامبيا بثلاثية نظيفة، فضّل سفيان أمرابط الخروج عن منطق النشوة السائدة، مقدما قراءة هادئة لغيابه عن المواجهة، وموجها رسائل طمأنة بخصوص جاهزيته لما هو قادم في كأس إفريقيا للأمم.

نجم خط وسط “أسود الأطلس” شدد، في تصريحات صحفية، على أن الأهم في هذه المرحلة هو تحقيق النتائج، مؤكدا أن المنتخب أدى مباراة جيدة ونجح في بلوغ الدور المقبل، وهو ما اعتبره الهدف الأساسي. وقال أمرابط بنبرة الواثق: “أنهينا المهمة، والتأهل هو الأهم بالنسبة لي”.

وبخصوص غيابه عن لقاء زامبيا، أوضح الدولي المغربي أن القرار كان مرتبطا بالجاهزية البدنية أكثر من أي اعتبار آخر. وأبرز أنه ابتعد عن أجواء المنافسة لفترة ليست بالقصيرة، حيث قضى خمسة أسابيع دون لعب، قبل أن يشارك في مباراتين فقط، ما جعله يفضّل التعامل بحذر مع عودته إلى الإيقاع التنافسي.

وأوضح أمرابط أن وضعه الصحي يعرف تحسنا تدريجيا، مشيرا إلى أنه يعمل يوميا من أجل استعادة جاهزيته الكاملة. وكشف أن خوض المباريات قد يتسبب أحيانا في بعض المضاعفات، مثل انتفاخ الكاحل أو تيبسه، وهو ما كان السبب المباشر لغيابه عن المواجهة الأخيرة.

وختم حديثه بالتأكيد على أنه يملك متسعا من الوقت قبل مباراة تنزانيا، المقررة يوم الأحد المقبل، من أجل التقدم خطوة إضافية على المستوى البدني، معبرا عن أمله في أن يكون جاهزا بنسبة مئة في المئة للمشاركة في ثمن النهائي، حين تدخل المنافسة مرحلتها الحاسمة.