قارب مغربي يُختطف للهجرة السرية نحو الكناري.. ميكانيكي يخدع الجميع وينفذ خطته في الخفاء
ناظورسيتي: متابعة
في مستجد مثير حول ملف الهجرة السرية، كشفت سلطات جزر الكناري الإسبانية عن تفاصيل استغلال قارب صيد مغربي يحمل اسم “لاكلونتين” من طرف 14 شخصا، من بينهم قاصر، في محاولة للهجرة غير النظامية صوب السواحل الإسبانية.
في مستجد مثير حول ملف الهجرة السرية، كشفت سلطات جزر الكناري الإسبانية عن تفاصيل استغلال قارب صيد مغربي يحمل اسم “لاكلونتين” من طرف 14 شخصا، من بينهم قاصر، في محاولة للهجرة غير النظامية صوب السواحل الإسبانية.
وحسب معلومات أولية، فإن مالك القارب استكمل كافة الإجراءات القانونية الضرورية لاستعادة ملكيته، ما مكنه من الحصول على موافقة رسمية من طرف السلطات الإسبانية. وتشير المصادر ذاتها إلى أن القارب بات في طريق العودة حاليا، من ميناء طرفاية صوب ميناء أكادير.
في المقابل، لا يزال الغموض يلف مصير الأفراد الأربعة عشر الذين أبحروا على متنه، حيث لم يُحدد بعد ما إذا كانوا سيحظون بوضع قانوني بإسبانيا أم سيتم ترحيلهم. وأفادت المعطيات أن نجاح هؤلاء في طلب اللجوء قد يشجع على مزيد من عمليات الهجرة السرية مستقبلاً.
كما تُكذب الروايات الواردة ادعاءات السلطات الإسبانية التي أشارت إلى أن الأشخاص الأربعة عشر كانوا من طاقم القارب، إذ توضح المعطيات أن من بينهم فقط ميكانيكيا كان مكلفا بصيانة القارب، قبل أن يتبين أنه هو العقل المدبر للعملية. هذا الشخص، وفق ذات المصادر، استغل الثقة التي وضعت فيه، وقضى شهورا في الإعداد للعملية من دون علم صاحب القارب، مستقدما عشرة مهاجرين سريين لتنفيذ خطته.
في السياق ذاته، تُنفي المعطيات الاتهامات التي وجهها المهاجرون لصاحب القارب بشأن عدم تسديد أجورهم، مشيرة إلى أن جميع المستحقات تم دفعها، ويمكن إثبات ذلك بوثائق رسمية.
ومن ضمن المهاجرين، ذكرت المعطيات أن بحارا مسنا كان نائما على متن المركب دون علمه بالوجهة، ليجد نفسه في جزر الكناري، مدعيا رغبته في العودة إلى المغرب.
في المقابل، لا يزال الغموض يلف مصير الأفراد الأربعة عشر الذين أبحروا على متنه، حيث لم يُحدد بعد ما إذا كانوا سيحظون بوضع قانوني بإسبانيا أم سيتم ترحيلهم. وأفادت المعطيات أن نجاح هؤلاء في طلب اللجوء قد يشجع على مزيد من عمليات الهجرة السرية مستقبلاً.
كما تُكذب الروايات الواردة ادعاءات السلطات الإسبانية التي أشارت إلى أن الأشخاص الأربعة عشر كانوا من طاقم القارب، إذ توضح المعطيات أن من بينهم فقط ميكانيكيا كان مكلفا بصيانة القارب، قبل أن يتبين أنه هو العقل المدبر للعملية. هذا الشخص، وفق ذات المصادر، استغل الثقة التي وضعت فيه، وقضى شهورا في الإعداد للعملية من دون علم صاحب القارب، مستقدما عشرة مهاجرين سريين لتنفيذ خطته.
في السياق ذاته، تُنفي المعطيات الاتهامات التي وجهها المهاجرون لصاحب القارب بشأن عدم تسديد أجورهم، مشيرة إلى أن جميع المستحقات تم دفعها، ويمكن إثبات ذلك بوثائق رسمية.
ومن ضمن المهاجرين، ذكرت المعطيات أن بحارا مسنا كان نائما على متن المركب دون علمه بالوجهة، ليجد نفسه في جزر الكناري، مدعيا رغبته في العودة إلى المغرب.
