
ناظورسيتي: متابعة
كشفت منصة Moroccan Aviation، المختصة في مجال الطيران، أن طائرة تابعة لـ الخطوط الملكية المغربية كانت على وشك اختراق الأجواء الجزائرية، في حادث كاد أن يتسبب في توتر جديد على خلفية الأزمة الدبلوماسية التي تشنها الجزائر منذ سنة 2021.
الحادث وقع خلال الرحلة الجوية رقم AT272، التي انطلقت من مطار محمد الخامس الدولي بـ الدار البيضاء، متجهة نحو القاهرة، على متن طائرة من طراز بوينغ 737، مسجلة تحت الرمز CN-RGK.
ووفق المعطيات التي رصدتها تطبيقات رادارية متخصصة في تتبع مسارات الطائرات، فقد اتجهت الرحلة نحو الشرق، على مقربة من الحدود الجوية الجزائرية، متتبعة المسار القديم الذي كان معتمدًا قبل توقف الرحلات الجوية بين البلدين.
في حين تم تعديل مسار الطائرة اللحظات الأخيرة فوق أجواء مدينة وجدة، حيث عادت لتسلك الممر الجوي المعتاد نحو مصر، دون أن تخرق السيادة الجوية الجزائرية.
إلى حدود الساعة، لم تُصدر إدارة الخطوط الملكية المغربية أي بيان رسمي يوضح أسباب هذا التحول في المسار، غير أن مصادر متخصصة في مراقبة الملاحة الجوية رجّحت أن يكون الأمر ناتجًا عن "خطأ فني أو بشري" تم تفاديه في الوقت المناسب.
ويُشار إلى أن السلطات الجزائرية كانت قد أغلقت مجالها الجوي أمام الطيران المغربي منذ أواخر غشت 2021، في إطار القرارات التي رافقت قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
هذا، ولم تسجل أي تبعات رسمية أو تصعيد سياسي عقب الحادث، فيما تُواصل المنصات المختصة متابعة مثل هذه الحالات بالنظر إلى دقتها وحساسيتها في السياق الإقليمي الراهن.
كشفت منصة Moroccan Aviation، المختصة في مجال الطيران، أن طائرة تابعة لـ الخطوط الملكية المغربية كانت على وشك اختراق الأجواء الجزائرية، في حادث كاد أن يتسبب في توتر جديد على خلفية الأزمة الدبلوماسية التي تشنها الجزائر منذ سنة 2021.
الحادث وقع خلال الرحلة الجوية رقم AT272، التي انطلقت من مطار محمد الخامس الدولي بـ الدار البيضاء، متجهة نحو القاهرة، على متن طائرة من طراز بوينغ 737، مسجلة تحت الرمز CN-RGK.
ووفق المعطيات التي رصدتها تطبيقات رادارية متخصصة في تتبع مسارات الطائرات، فقد اتجهت الرحلة نحو الشرق، على مقربة من الحدود الجوية الجزائرية، متتبعة المسار القديم الذي كان معتمدًا قبل توقف الرحلات الجوية بين البلدين.
في حين تم تعديل مسار الطائرة اللحظات الأخيرة فوق أجواء مدينة وجدة، حيث عادت لتسلك الممر الجوي المعتاد نحو مصر، دون أن تخرق السيادة الجوية الجزائرية.
إلى حدود الساعة، لم تُصدر إدارة الخطوط الملكية المغربية أي بيان رسمي يوضح أسباب هذا التحول في المسار، غير أن مصادر متخصصة في مراقبة الملاحة الجوية رجّحت أن يكون الأمر ناتجًا عن "خطأ فني أو بشري" تم تفاديه في الوقت المناسب.
ويُشار إلى أن السلطات الجزائرية كانت قد أغلقت مجالها الجوي أمام الطيران المغربي منذ أواخر غشت 2021، في إطار القرارات التي رافقت قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
هذا، ولم تسجل أي تبعات رسمية أو تصعيد سياسي عقب الحادث، فيما تُواصل المنصات المختصة متابعة مثل هذه الحالات بالنظر إلى دقتها وحساسيتها في السياق الإقليمي الراهن.