المزيد من الأخبار






فيروس كورونا ينهي حياة الكولونيل منصف تيسير بطنجة


فيروس كورونا ينهي حياة الكولونيل منصف تيسير بطنجة
ناظورسيتي


أسلم مساء اليوم الإثنين 14 دجنبر الجاري، الكولونيل منصف تيسير بطنجة، روحه إلى بارئها متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وذلك بالمستشفى العسكري بالعامة الرباط.

الراحل فارق الحياة مساء اليوم، بعد الإحتفاظ به لحوالي 10 أيام تحت المراقبة الطبية بالمستشفى العسكري بالرباط، حيث تم نقله من طنجة إلى الرباط بعد تفاقم وضعه الصحي، إذ كان قيد حياته يعاني من مرض مزمن.

وقد خلفت وفاة الكولونيل منصف تيسير صدمة وحالة من الحزن وسط معارفه، حيث عرف عنه علاقته الممتازة بأطياف من المجتمع المدني، إذ كان محبوبا من قبل الجميع.

وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم بأحر التعازي لأسرته الصغيرة ولعائلته الكبيرة راجين المولى عزوجل أن يلهم الصبر والسلوان، وسائلين الله العلي القدير أن يتغمده بموفور رحمته.

يذكر أنه أسلم بدوره قبل أسابيع إبن إقليم الناظور لسان الدين الزمزمي، الروح إلى بارئها، والذي كان قيد حياته يشغل منصب كولونيل ماجور ونائب مدير مدرسة الحرب بالقنيطرة.

ولقد سلم المرحوم روحه بمستشفى محمد الخامس العسكري بالرباط، بعد تطوّر إصابته بفيروس كورونا اللّعين، الذي خطف أرواح العديد من أبناء الإقليم البررة


كما فقدت القوات المسلحة الملكية المغربية بدورها قبل أسابيع، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية، أحد كبار جنرالاتها وواحدا من بين أبرز من دافعوا، طوال سنوات، عن الوحدة الترابية للمغرب، في شخص الكولونيل ماجور الشريف الدليمي ولد المختار، الذي أوردت المصادر ذاتها أنه توفي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية رغم تلقيه علاجا مكثفا.

وقد خاض الكولونيل ماجور الشريف الدليمي ولد المختار، بحسب المصادر نفسها، العديد من المعارك ضد عناصر ميليشيات جبهة "البوليساريو" الانفصالية، كما ساهم في تحرير إقليم وادي الذهب من قبضة الاستعمار، إضافة إلى مشاركته في التنظيم "الميداني" للمسيرة الخضراء، التي كان قد دعا إليها الملك الراحل الحسن الثاني لتحرير الأقاليم الجنوبية من يد الاحتلال الإسباني.

يشار إلى أن العديد من المسؤولين بمختف القطاعات، ومشاهير الرياضة والفن في المغرب أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، الذي أصاب ما يفوق مليون مصاب حول العالم، توفي منهم أزيد 55 ألف شخص.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح