المزيد من الأخبار






فيديوهات.. استمرار تمدد النيران في دواوير بتاونات يخرج الساكنة وطائرتي "كاندير" تحاولان إخماده


فيديوهات.. استمرار تمدد النيران في دواوير بتاونات يخرج الساكنة وطائرتي "كاندير" تحاولان إخماده
ناظورسيتي: متابعة

على غرار ما نشرته ناظورسيتي، ليلة اليوم، فقد اندلعت النيران آتية على غابة جبل لقرع، بجماعة عين مديونة إقليم تاونات، منذ الليلة الماضية، ولا تزال الجهود متواصلة لإخماده إلى حدود اللحظة ، إذ أوضح فؤاد العسالي، رئيس المركز الوطني لتدبير المخاطر المناخية بالوكالة الوطنية للمياه والغابات، أن ألسنة اللهب، التي التهمت الليلة الماضية مساحات كبيرة من الغابة، مازالت مستمرة صباح اليوم الأحد 13 نونبر الجاري.

ولفت، المسؤول المذكور إلى أن طائرتين من نوع "كاندير" المتخصصة، تسارع من أجل تطويق وإخماد الحريق، الذي تُجهل إلى حدود اللحظة أسبابه، علما ان الغابة التي تحترق تحتوي على أنواع من الأشجار، خاصة البلوط و"التايدة"، وأشجار مثمرة في ملكية السكان.

ويهدد الحريق حسب ما نقلته الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة المغربية، دواوير كـ"عين الحوت" و"دوار لحسن" و"بوكنالة"، وهو ما دفع السكان إلى الخروج ليلا والمساعدة في عمليات التدخل بجانب عناصر القوات المساعدة والدرك الملكي والوقاية المدنية.


هذا وكان حريق مهول قد شب عصر أمس السبت 12 نونبر الجاري، بغابة جبل لقرع التابعة لتراب جماعة عين مديونة ضواحي اقليم تاونات .

وأوردت مصادر محلية ليلا، أن ألسنة النيران، تتطاير بغابة جبل لقرع بسبب هبوب الرياح التي تشهدها المنطقة وأتت على مساحة شاسعة من الغطاء الغابوي، إذ تستمر الجهود الى حدود كتابة ونشر هذا الخبر، من أجل اخماد النيران .

وقبل أن يصل رجال الوقاية المدنية الى عين المكان، حاول عدد من المتطوعين من الساكنة المحلية، احتواء السنة اللهب قبل ان تتسع رقعتها، وسط مطالب للسلطات المحلية بالإسراع في تسخير كل الامكانيات لاخماد النيران قبل اقترابها من بعض المساكن.

ولم يحن بعد موعد تعافي الغطاء الغابوي شمال المملكة جراء ما تعرض له من حرائق كبرى منذ صيف هذا العام، وكان آخرها بأركمان، حيث واصلت ألسنة اللهب لأيام متتالية، ابتلاع الغطاء النباتي بالمنطقة، وسط جهود مكثفة من طرف السلطات المحلية وعناصر القوات المساعدة والوقاية المدنية.

ورغم الظلام الدامس حينها، وصعوبة المسالك، حاولت الجرافات بالناظور في محاولة لاقتلاع الغطاء النباتي المحيط، لمنع الحريق من التوسع أكثر وهو ما نجحت فيه نسبيا.

وحسب المعطيات يومها، والتي توصنا بها في إطار متابعتنا للحدث، فإن جهود الإطفاء مكنت بالفعل من التحكم في الحريق بنسبة 60 إلى 70 في المائة، فيما استمر الحريق إلى أن انطفأ بالكامل بعد خسارات كبرى.

وفي الشمال احترقت غابات شاسعة سيما بكل من تاونات، العرائش، تطوان وغيرها، ما يمكن القول عنه بالموجة الغريبة التي تعرض لها الغطاء الغابوي في أوروبا مصاحبة لموجة الجفاف.








تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح