المزيد من الأخبار






فيديو.. معاناة أبناء الجالية بباب مليلية تنسف أسطورة عملية مرحبا


ناظورسيتي: متابعة

بعدما انتظر الملايين من المغاربة في أوروبا ثلاثة أعوام، ها هم يتسنى لهم مرة أخرى سلوك "طريق العودة" إلى المغرب لقضاء الصيف والعيد في الوطن، بالسيارة عبر إسبانيا، ومرورا عبر باب مليلية نظرا لكون أسعار الرحلات نحوها معقولة، عكس الرحلات نحو ميناء بني انصار المظاعفة ثلاث مرات..

وفي خضم إطلاق عملية مرحبا بالمملكة لاستقبال المغتربين المغاربة، يعيش هؤلاء جحيما كما صوره بباب مليلية بعد وصولهم وتعريضهم لأشعة الشمس لست وسبع ساعات من الإنتظار في باحات ملؤها التراب والحرارة، دون أن يجدوا لأطفالهم شربة ماء، ولا مرفقا صحيا سوى القفر والخلاء.

ونشر هؤلاء فيديوهات ترصد معاناتهم ببوابة مليلية مع الانتظار، حيث يشار إليهم من طرف الأمن الإسباني بأن التأخر يحدث لدى الجمارك المغربية التي أناطت مهمة الاستقبال لعنصر واحد على الأكثر، من أجل ختم الجوازات، ما ينسف كل ما يقال عن عملية مرحبا وتسهيلات الولوج والاستقبال حسب أصحاب الفيديو.


وقال متفاعلون مع صور هذه المعاناة في الموقع الأزرق، بأن هناك سياسة خفية تحاول دفع المسافرين لاختيار العبور عبر ميناء بني أنصار من خلال جعل الصورة قاتمة بباب مليلية، إلا أن أسعار الرحلات البحرية من اسبانية نحو ميناء بني انصار تضاهي نظيرتها بمليلة ثلاثة أضعاف، رغم بعد الميناء عن جاره بأمتار قليلة فقط..

وتشهد عملية عبور 2022 أو "مرحبا" في تسميتها واحدة من أكثر تدفقات الأشخاص كثافة بين القارات في فترة قصيرة، إلا أن مظاهر هذه العملية لم تتجلى لدى هؤلاء عدى في بعض الأزياء الصفراء، وبعض المطويات الموزعة.

وقامت لجنة استطلاع برلمانية مطلع الأسبوع الجاري، بزيارة لمطار العروي وميناء الناظور بني انصار ومعبر مليلية، حيث وقفت على ظروف استقبال الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

واستمعت اللجنة البرلمانية لأفراد من الجالية ومقيمين بالناظور ومليلية، بشأن ضرورة العمل من أجل تسهيل الإجراءات الأمنية للساكنة وللمغاربة المقيمين بالخارج وبمليلية.

ومن بين الشكايات التي توصلت بها اللجنة، العمل على إلغاء ختم جوازات مستعملي معبر مليلية بالنسبة للقاطنين والمغاربة المتوفرين على التأشيرة



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح