
ناظورسيتي: متابعة
قامت قناة جزائرية رسمية بفبركة قصة مثيرة للسخرية حول الحرفي المغربي يونس الرشيدي. القناة زعمت أن مقطع فيديو ليونس وهو يسير في حي الرحمة بمدينة الدار البيضاء يظهره كـ"مخبر مغربي" ضمن شبكة مزعومة تضم آلاف المخبرين، بهدف مراقبة المواطنين خلال عيد الأضحى.
يونس الرشيدي، الذي يعمل حرفيا في الزليج المغربي، لم يكن يتوقع أن يتحول مقطع فيديو بسيط صوره صديقه من نافذة المنزل إلى محور جدل إعلامي. الفيديو، الذي حمل طابعا فكاهيا، أظهر يونس وهو "يراقب" البيوت بشكل ساخر، مما دفع وسائل إعلام جزائرية وإسبانية موالية لجبهة البوليساريو إلى استغلاله لترويج مزاعم لا أساس لها من الصحة.
قامت قناة جزائرية رسمية بفبركة قصة مثيرة للسخرية حول الحرفي المغربي يونس الرشيدي. القناة زعمت أن مقطع فيديو ليونس وهو يسير في حي الرحمة بمدينة الدار البيضاء يظهره كـ"مخبر مغربي" ضمن شبكة مزعومة تضم آلاف المخبرين، بهدف مراقبة المواطنين خلال عيد الأضحى.
يونس الرشيدي، الذي يعمل حرفيا في الزليج المغربي، لم يكن يتوقع أن يتحول مقطع فيديو بسيط صوره صديقه من نافذة المنزل إلى محور جدل إعلامي. الفيديو، الذي حمل طابعا فكاهيا، أظهر يونس وهو "يراقب" البيوت بشكل ساخر، مما دفع وسائل إعلام جزائرية وإسبانية موالية لجبهة البوليساريو إلى استغلاله لترويج مزاعم لا أساس لها من الصحة.
في تصريح ليونس لجريدة مغربية، أكد أن الفيديو كان مجرد مزحة اعتاد القيام بها مع صديقه، الذي سبق وأن صور فيديوهات مشابهة. وأضاف أنه تفاجأ بالضجة التي أحدثها الفيديو، خاصة بعدما قامت وسائل إعلام جزائرية بتقديمه على أنه دليل على وجود مخبرين مغاربة يعملون لتنفيذ سياسات المملكة.
المزاعم الإعلامية التي روجتها القناة الجزائرية جاءت في إطار محاولاتها المتكررة لتشويه صورة المغرب أمام الرأي العام. ويبدو أن النظام الجزائري وأذرعه الإعلامية يجدون في أي حدث عادي مادة لتضخيمها واستخدامها في صراعات سياسية مع المغرب، ضاربين عرض الحائط بمبادئ المهنية الإعلامية.
تحولت هذه القصة البسيطة إلى نموذج يظهر كيف يمكن لوسائل الإعلام غير المهنية استغلال المحتوى الرقمي لتحقيق أجندات مغرضة. وتؤكد هذه الواقعة أهمية تعزيز الوعي لدى المواطنين بكيفية التعامل مع الأخبار، خاصة في ظل انتشار التضليل الإعلامي.
المزاعم الإعلامية التي روجتها القناة الجزائرية جاءت في إطار محاولاتها المتكررة لتشويه صورة المغرب أمام الرأي العام. ويبدو أن النظام الجزائري وأذرعه الإعلامية يجدون في أي حدث عادي مادة لتضخيمها واستخدامها في صراعات سياسية مع المغرب، ضاربين عرض الحائط بمبادئ المهنية الإعلامية.
تحولت هذه القصة البسيطة إلى نموذج يظهر كيف يمكن لوسائل الإعلام غير المهنية استغلال المحتوى الرقمي لتحقيق أجندات مغرضة. وتؤكد هذه الواقعة أهمية تعزيز الوعي لدى المواطنين بكيفية التعامل مع الأخبار، خاصة في ظل انتشار التضليل الإعلامي.