فيديو: طائرات هيليكوبتر فرنسية تهرّب الحشيش من المغرب إلى اسبانيا
ناظورسيتي: م أ
وجهت السلطات الإسبانية ضربة موجعة لشبكات تهريب المخدرات من المغرب، بعد أعلنت أخيرا، عن تفكيك الحرس المدني بتنسيق مع مكتب مكافحة المخدرات الفرنسي، شبكة مكونة من 11 شخصا تنشيط في نقل الحشيش باستعمال طائرات الهليكوبتر.
ووفقا لما أعلن عنه الحرس المدني الإسباني، فإن عملية التفكيك جرت بعد فتح تحقيق منذ سنة 2020، قادها أخيرا إلى توقيف عدد من المشتبه فيهم، وذلك بعد رصد دخول مجموعة من المروحيات القادمة من السواحل المغربية إلى الأراضي الإسبانية وعلى متنها كميات مهمة من المخدرات.
وأضافت، أن الشبكة المكونة من مواطنين فرنسيين يحملون وثائق ثبوتية مزيفة، كانت تحصل على الحشيش من المغرب وإقليم الأندلس بإسبانيا، ثم تقوم بنقله إلى فرنسا باستعمال شاحنة ثقيلة تتوفر على صفائح معدنية مزورة أو مركبات أخرى تحمل لوحات للتسجيل غير حقيقة.
وجهت السلطات الإسبانية ضربة موجعة لشبكات تهريب المخدرات من المغرب، بعد أعلنت أخيرا، عن تفكيك الحرس المدني بتنسيق مع مكتب مكافحة المخدرات الفرنسي، شبكة مكونة من 11 شخصا تنشيط في نقل الحشيش باستعمال طائرات الهليكوبتر.
ووفقا لما أعلن عنه الحرس المدني الإسباني، فإن عملية التفكيك جرت بعد فتح تحقيق منذ سنة 2020، قادها أخيرا إلى توقيف عدد من المشتبه فيهم، وذلك بعد رصد دخول مجموعة من المروحيات القادمة من السواحل المغربية إلى الأراضي الإسبانية وعلى متنها كميات مهمة من المخدرات.
وأضافت، أن الشبكة المكونة من مواطنين فرنسيين يحملون وثائق ثبوتية مزيفة، كانت تحصل على الحشيش من المغرب وإقليم الأندلس بإسبانيا، ثم تقوم بنقله إلى فرنسا باستعمال شاحنة ثقيلة تتوفر على صفائح معدنية مزورة أو مركبات أخرى تحمل لوحات للتسجيل غير حقيقة.
وبدأت العملية التي سميت بـ COPA-SUCRE في عام 2020 ، عندما اكتشف الحرس المدني و مكتب مكافحة المخدرات الفرنسي، نشاط الشبكة الفرنسية في جنوب إسبانيا.
وقاد التحقيق، إلى الكشف عن وجود عدد من أعضاء الشبكة يستعملون العديد من المركبات، ناهيك عن دخولهم غير المشروع بدون إبلاغ مكتب الطيران بطائرات مروحية قبالة الساحل الأندلسي من المغرب.
وقال الحرس المدني، إنه تعرف على أحد أعضاء الشبكة خلال مراحل التحقيق، بعد ضبطه متلبسا بحيازة كميات مهمة من الحشيش المغربي.
وراقب المحققون، مجموعة من الشاحنات والسيارات التي كان يستعملها أعضاء الشبكة في مدينة مالقا الاسبانية، حيث حدد الحرس المدني مكانهم ليكتشف أن جميعهم يحملون وثائق هوية مزورة، ضمنهم من يحمل خمس بطائق للتعريف بأسماء وجنسيات مختلفة.
وأورد المصدر نفسه، أن توقيف الشخص الأول بأوراق ثبوتية مزورة، على متن شاحنة مسجلة بفرنسا تم حجزها على مستوى مدينة مالقا بعدما كانت محملة بشحنة من المخدرات يبلغ وزنها 419 كيلوغراما، قاد المحققين إلى باقي أفراد الشبكة والطرق التي تستعملها لإنجاح عملياتها المشبوهة.
وبالإضافة إلى الشحنة المذكورة، تمكن الحرس المدني من حجز 327 كيلوغراما من “الحشيش” المغربي في منطقة بازا بغرناطة، و 860 كيلوغراما في منطقة تشوشينا، كانت مخبأة بإحكام وسط شاحنة؛ فيما تم حجز 112 كيلوغراما من “الكيف” في سيارة أخرى مزورة.
كما تم العثور، على مكان يخصص لهبوط طائرة للهليكوبتر تستعمل في نقل الحشيش من المغرب إلى مالقا، بالإضافة إلى 211 كيلوغراما من الحشيش.
وأشارت السلطات الإسبانية، إلا صعوبة توقيفها لعنصر آخر، تمكن من الفرار والنجاة بنفسه بالرغم من إطلاق النار عليه، لكن ترصده مكن الحرس المدني من تحديد مكانه، قبل أن يكتشف المحققون عن حيازته لكمية مهمة من الحشيش بلغت 266 كيلوغراما خبأها في منزل يقطنه ثلاثة أشخاص تم إيقافهم أيضا.
إلى ذلك، كشفت العملية الأمنية، عن أنشطة أخرى للشبكة تهم غسل الأموال، فضلا عن حجز 3 طائرات هليكوبتر وذخيرة وأسلحة نارية وسترات واقعية من الرصاص، إضافة إلى مجموعة من الأجهزة والآليات المستعملة لتجنب تدخل الشرطة.
وقد جرى علي خلفية ذلك، توقيف عدد من الأشخاص، ضمنهم 9 على الأراضي الفرنسية، فيما تم وضع أسماء أخرى ضمن مذكرة بحث وتوقيف أوروبية بعد مصادرة أزيد من 2.4 طن من الحشيش و 112 كيلوغراما من الكيف في سيارات وشاحنات ومنازل تقع في ملكية المبحوث عنهم.
وقاد التحقيق، إلى الكشف عن وجود عدد من أعضاء الشبكة يستعملون العديد من المركبات، ناهيك عن دخولهم غير المشروع بدون إبلاغ مكتب الطيران بطائرات مروحية قبالة الساحل الأندلسي من المغرب.
وقال الحرس المدني، إنه تعرف على أحد أعضاء الشبكة خلال مراحل التحقيق، بعد ضبطه متلبسا بحيازة كميات مهمة من الحشيش المغربي.
وراقب المحققون، مجموعة من الشاحنات والسيارات التي كان يستعملها أعضاء الشبكة في مدينة مالقا الاسبانية، حيث حدد الحرس المدني مكانهم ليكتشف أن جميعهم يحملون وثائق هوية مزورة، ضمنهم من يحمل خمس بطائق للتعريف بأسماء وجنسيات مختلفة.
وأورد المصدر نفسه، أن توقيف الشخص الأول بأوراق ثبوتية مزورة، على متن شاحنة مسجلة بفرنسا تم حجزها على مستوى مدينة مالقا بعدما كانت محملة بشحنة من المخدرات يبلغ وزنها 419 كيلوغراما، قاد المحققين إلى باقي أفراد الشبكة والطرق التي تستعملها لإنجاح عملياتها المشبوهة.
وبالإضافة إلى الشحنة المذكورة، تمكن الحرس المدني من حجز 327 كيلوغراما من “الحشيش” المغربي في منطقة بازا بغرناطة، و 860 كيلوغراما في منطقة تشوشينا، كانت مخبأة بإحكام وسط شاحنة؛ فيما تم حجز 112 كيلوغراما من “الكيف” في سيارة أخرى مزورة.
كما تم العثور، على مكان يخصص لهبوط طائرة للهليكوبتر تستعمل في نقل الحشيش من المغرب إلى مالقا، بالإضافة إلى 211 كيلوغراما من الحشيش.
وأشارت السلطات الإسبانية، إلا صعوبة توقيفها لعنصر آخر، تمكن من الفرار والنجاة بنفسه بالرغم من إطلاق النار عليه، لكن ترصده مكن الحرس المدني من تحديد مكانه، قبل أن يكتشف المحققون عن حيازته لكمية مهمة من الحشيش بلغت 266 كيلوغراما خبأها في منزل يقطنه ثلاثة أشخاص تم إيقافهم أيضا.
إلى ذلك، كشفت العملية الأمنية، عن أنشطة أخرى للشبكة تهم غسل الأموال، فضلا عن حجز 3 طائرات هليكوبتر وذخيرة وأسلحة نارية وسترات واقعية من الرصاص، إضافة إلى مجموعة من الأجهزة والآليات المستعملة لتجنب تدخل الشرطة.
وقد جرى علي خلفية ذلك، توقيف عدد من الأشخاص، ضمنهم 9 على الأراضي الفرنسية، فيما تم وضع أسماء أخرى ضمن مذكرة بحث وتوقيف أوروبية بعد مصادرة أزيد من 2.4 طن من الحشيش و 112 كيلوغراما من الكيف في سيارات وشاحنات ومنازل تقع في ملكية المبحوث عنهم.
