المزيد من الأخبار






فيديو استطلاع.. ميضار تعيش ركودا تجاريا أياما قبل العيد


فيديو استطلاع.. ميضار تعيش ركودا تجاريا أياما قبل العيد
ناظورسيتي-من ميضار

تتحدث ساكنة مدينة ميضار بإقليم الدريوش، عن أزمة اقتصادية خانقة، أثرت بشكل كبير على مختلف المجالات، لعل الرواج التجاري المتراجع فيها منذ بداية رمضان، وصولا إلى يوميات ما قبل عيد الفطر، خير مظهر من مظاهر هذا الاختناق.

وفي استطلاع لطاقم "ناظورسيتي"، قال مواطنون بأن التجارة ليست أفضل حالا من باقي القطاعات المتضررة منذ الجائحة وصولا إلى غلاء الأسعار بميضار، فالمجال أضحى يعيش ركودا غير مسبوق ينذر بالأسوأ، وقد تم غلق محالات تجارية عديدة، فيما اختفت مظاهر الرواج السابقة أيام الأعياد في المدينة، كون اليد العاملة تضررت قدرتها الشرائية.

وقال آخرون بأن العودة المرتقبة لأبناء الجالية المقيمة بالخارج إلى ميضار هذا الصيف سيزيح عن المدينة شبح الركود قليلا، بل ذهب بعضهم لتوجيه نداء لهؤلاء بالعودة.


وحول فرحة العيد، فهي لا تختفي على محيى الميضاريين مهما عتت الظروف، فترى هؤلاء في أسواق الملابس رفقة أطفالهم يحاولون إسعادهم بالمناسبة، ولو أن التجار سجلوا تراجعا حادا في نسب الشراء.

وقال آخر في ذات الاستطلاع، بأنه رغم الركود، فقد امتلأت شوارع المدينة خلال رمضان بالباعة والمارة، وهذا مظهر يقل في روتين الشارع الميضاري طيلة السنة.

ومن المفترض ان تنتعش التجارة في مثل هذه الأيام عكس ما صرحت به عينات من مواطني المدينة، ففي الناظور المجاورة، قال مواطنون بأن الحركة التجارية عادت بقوة من جديد الى المركب التجاري بالناظور، وذلك في وقت لم تبقى فيه سوى أيام قليلة لحلول عيد الفطر، وهو ما جعل السوق تنتعش به الحركة التجارية، رغم الحريق الذي شبّ به.

وفي هذا الصدد، قال عدد من التجار بالناظور في تصريحاتهم لـ "ناظورسيتي"، إن السوق يعرف رواجا تجاريا موصوف بـ"الكبير"، حيث يقبل المواطنون على اقتناء السلع المعروضة للبيع في السوق.

وأضاف هؤلاء في تصريحاتهم، أنه رغم الحريق الذي اندلع بالمركب التجاري خلال الأشهر الماضية، إلا أن السوق استعاد عافيته، وهو ما ساهم في تحريك العجلة الاقتصادية بالمركب.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح