
الصورة تعبيرية
ناظورسيتي: متابعة
توسعت رقعة اليقظة الأمنية في معبر بني أنصار بشكل لافت، بعدما تمكنت شرطة الحدود التابعة للأمن الجهوي بالناظور من إحباط واحدة من أخطر محاولات تهريب المخدرات خلال الأسبوع الجاري، حيث أوقف عنصران من المسافرين كانا يعتزمان مغادرة المغرب وبحوزتهما مخدر الشيرا بطريقة لا تخلو من الجرأة والخطورة.
وبحسب ما كشفت عنه مصادر أمنية، فإن عملية المراقبة الروتينية في المعبر الحدودي، المدعومة بتقنيات متطورة للكشف، أسفرت عن الاشتباه في شخصين ظهرت عليهما علامات مريبة. بعد عرضهما على فحوصات طبية دقيقة، تبين أنهما يحملان في أحشائهما كمية ضخمة من الكبسولات المحشوة بالمخدرات.
توسعت رقعة اليقظة الأمنية في معبر بني أنصار بشكل لافت، بعدما تمكنت شرطة الحدود التابعة للأمن الجهوي بالناظور من إحباط واحدة من أخطر محاولات تهريب المخدرات خلال الأسبوع الجاري، حيث أوقف عنصران من المسافرين كانا يعتزمان مغادرة المغرب وبحوزتهما مخدر الشيرا بطريقة لا تخلو من الجرأة والخطورة.
وبحسب ما كشفت عنه مصادر أمنية، فإن عملية المراقبة الروتينية في المعبر الحدودي، المدعومة بتقنيات متطورة للكشف، أسفرت عن الاشتباه في شخصين ظهرت عليهما علامات مريبة. بعد عرضهما على فحوصات طبية دقيقة، تبين أنهما يحملان في أحشائهما كمية ضخمة من الكبسولات المحشوة بالمخدرات.
النتائج أظهرت رقما مثيرا للانتباه: 332 كبسولة من الشيرا، بلغ وزنها الإجمالي حوالي 3 كيلوغرامات و300 غرام، كانت موزعة بشكل دقيق داخل جسمي الموقوفين، في محاولة يائسة لتجاوز أعين الأمن.
وقد تم وضع المعنيين بالأمر تحت الحراسة الطبية النظرية، بمتابعة دقيقة من النيابة العامة، في انتظار استخراج المخدرات بطريقة آمنة واستكمال الإجراءات القانونية. كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا قضائيا لتفكيك الشبكة المحتملة التي تقف خلف هذه العملية، مع تتبع خيوطها داخل وخارج البلاد.
وتأتي هذه العملية في سياق استراتيجي أوسع، تنفذه المديرية العامة للأمن الوطني، من خلال تشديد الخناق على كل مسالك تهريب المخدرات، ورفع درجة التأهب على المنافذ الحدودية، كجزء من الجهود المتواصلة لمواجهة شبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وقد تم وضع المعنيين بالأمر تحت الحراسة الطبية النظرية، بمتابعة دقيقة من النيابة العامة، في انتظار استخراج المخدرات بطريقة آمنة واستكمال الإجراءات القانونية. كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا قضائيا لتفكيك الشبكة المحتملة التي تقف خلف هذه العملية، مع تتبع خيوطها داخل وخارج البلاد.
وتأتي هذه العملية في سياق استراتيجي أوسع، تنفذه المديرية العامة للأمن الوطني، من خلال تشديد الخناق على كل مسالك تهريب المخدرات، ورفع درجة التأهب على المنافذ الحدودية، كجزء من الجهود المتواصلة لمواجهة شبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود.