
ناظورسيتي: محمد العبوسي
من قلب الشوارع والأزقة التي تتهيأ لاحتضان أجواء عيد الأضحى، اختار أحد عمال النظافة بمدينة الناظور أن يوجه تهنئة صادقة لساكنة الإقليم، مؤكدا في الوقت ذاته التزامه وزملاءه بمواصلة الجهود طيلة أيام العيد.
العامل، الذي يشتغل ضمن طاقم شركة "كازا تكنيك" المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالمدينة، عبر عن سعادته بمشاركة السكان فرحة العيد، قائلا في تصريح خص به ناظورسيتي:
من قلب الشوارع والأزقة التي تتهيأ لاحتضان أجواء عيد الأضحى، اختار أحد عمال النظافة بمدينة الناظور أن يوجه تهنئة صادقة لساكنة الإقليم، مؤكدا في الوقت ذاته التزامه وزملاءه بمواصلة الجهود طيلة أيام العيد.
العامل، الذي يشتغل ضمن طاقم شركة "كازا تكنيك" المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالمدينة، عبر عن سعادته بمشاركة السكان فرحة العيد، قائلا في تصريح خص به ناظورسيتي:
كنهني ساكنة الناظور كاملين، وكنتمنا ليهم عيد مبارك سعيد، وإحنا باقين فالميدان كنخدمو باش المدينة تبقى نقية وتستاهل أهلها."
وتأتي هذه المبادرة الشخصية في سياق الحملة الموسعة التي أطلقتها السلطات المحلية بتنسيق مع جماعة الناظور وشركة النظافة، حيث تشهد الأحياء والأسواق حركة مكثفة لتنظيف الساحات وإزالة النفايات، خصوصا مع اقتراب موعد الذبح وما يرافقه من مخلفات عضوية.
ولم يخف العامل فخره بالعمل الذي يقوم به رغم صعوبته، مضيفا أن الطاقم بأكمله يعمل بتفان حتى تظهر الناظور في أبهى حلة، قائلا:
"حنا خدامين فهاذ الأيام باش المواطن يلقى مدينتو نقية.. العيد فرحة، والنظافة مسؤولية مشتركة بينا وبين الساكنة."
جدير بالذكر أن عامل النظافة هذا ليس سوى نموذج من بين عشرات الجنود المجهولين الذين يشتغلون في صمت، ويواصلون واجبهم المهني حتى خلال الأعياد، ليضمنوا للمواطنين بيئة نظيفة تليق بجو الأضحية والاحتفال.
وتأتي هذه المبادرة الشخصية في سياق الحملة الموسعة التي أطلقتها السلطات المحلية بتنسيق مع جماعة الناظور وشركة النظافة، حيث تشهد الأحياء والأسواق حركة مكثفة لتنظيف الساحات وإزالة النفايات، خصوصا مع اقتراب موعد الذبح وما يرافقه من مخلفات عضوية.
ولم يخف العامل فخره بالعمل الذي يقوم به رغم صعوبته، مضيفا أن الطاقم بأكمله يعمل بتفان حتى تظهر الناظور في أبهى حلة، قائلا:
"حنا خدامين فهاذ الأيام باش المواطن يلقى مدينتو نقية.. العيد فرحة، والنظافة مسؤولية مشتركة بينا وبين الساكنة."
جدير بالذكر أن عامل النظافة هذا ليس سوى نموذج من بين عشرات الجنود المجهولين الذين يشتغلون في صمت، ويواصلون واجبهم المهني حتى خلال الأعياد، ليضمنوا للمواطنين بيئة نظيفة تليق بجو الأضحية والاحتفال.