
ناظورسيتي: متابعة
شهد شاطئ كاستيل دي فيرو التابع لإقليم الأندلس في جنوب إسبانيا، يوم الأحد 3 غشت 2025، حادثة مثيرة تمثلت في وصول قارب سريع على متنه عشرة مهاجرين غير نظاميين، يُعتقد أنهم انطلقوا من السواحل المغربية في وقت مبكر من اليوم نفسه.
وكان الحادث قد وقع في حدود الساعة الثانية زوالًا، بينما كان الشاطئ يشهد اكتظاظًا كبيرًا بالمصطافين بمناسبة أول أحد من شهر غشت، الأمر الذي زاد من عنصر المفاجأة والارتباك، بعد أن شاهد عدد من المتواجدين على الساحل قاربًا كبيرًا يقترب بسرعة لافتة من اليابسة.
ووفق ما أفادت به الشرطة الإسبانية، فقد تمكنت عناصر الحرس المدني من توقيف تسعة أشخاص كانوا على متن القارب، بينما لا تزال عمليات البحث جارية عن شخص عاشر فرّ سباحة فور الوصول.
وبحسب شهادات نقلتها صحيفة Ideal المحلية، فإن بعض المصطافين أبلغوا عن رؤية “أشخاص مقنعين” يقفزون من القارب قبل أن يلامس الرمال، مشيرين إلى أن تحركاتهم كانت سريعة ومباشرة نحو الغابة المجاورة.
في هذا السياق، أوضحت رئيسة بلدية كاستيل دي فيرو، أنطونيا ماريا أنتيكيرا، أن الواقعة وقعت تحديدًا على مستوى شاطئ سوتيو، مشيرة إلى أن السلطات المحلية تعمل بالتنسيق مع الحرس المدني لضمان سلامة المواطنين وتحديد هوية الوافدين.
وعقب توقيفهم، جرى نقل المهاجرين التسعة إلى ميناء موتريل، حيث تولّى الصليب الأحمر الإشراف على فحصهم طبيًا، ليتأكد أن جميعهم في حالة صحية مستقرة.
وتأتي هذه الواقعة في وقت يشهد فيه إقليم الأندلس ضغطًا متزايدًا بسبب تدفق المهاجرين القاصرين، حيث قدمت حكومة الإقليم طلبًا رسميًا إلى الحكومة المركزية لتوفير دعم إضافي يمكن من استقبال 677 قاصرًا مهاجرًا إضافيًا خلال المرحلة المقبلة.
شهد شاطئ كاستيل دي فيرو التابع لإقليم الأندلس في جنوب إسبانيا، يوم الأحد 3 غشت 2025، حادثة مثيرة تمثلت في وصول قارب سريع على متنه عشرة مهاجرين غير نظاميين، يُعتقد أنهم انطلقوا من السواحل المغربية في وقت مبكر من اليوم نفسه.
وكان الحادث قد وقع في حدود الساعة الثانية زوالًا، بينما كان الشاطئ يشهد اكتظاظًا كبيرًا بالمصطافين بمناسبة أول أحد من شهر غشت، الأمر الذي زاد من عنصر المفاجأة والارتباك، بعد أن شاهد عدد من المتواجدين على الساحل قاربًا كبيرًا يقترب بسرعة لافتة من اليابسة.
ووفق ما أفادت به الشرطة الإسبانية، فقد تمكنت عناصر الحرس المدني من توقيف تسعة أشخاص كانوا على متن القارب، بينما لا تزال عمليات البحث جارية عن شخص عاشر فرّ سباحة فور الوصول.
وبحسب شهادات نقلتها صحيفة Ideal المحلية، فإن بعض المصطافين أبلغوا عن رؤية “أشخاص مقنعين” يقفزون من القارب قبل أن يلامس الرمال، مشيرين إلى أن تحركاتهم كانت سريعة ومباشرة نحو الغابة المجاورة.
في هذا السياق، أوضحت رئيسة بلدية كاستيل دي فيرو، أنطونيا ماريا أنتيكيرا، أن الواقعة وقعت تحديدًا على مستوى شاطئ سوتيو، مشيرة إلى أن السلطات المحلية تعمل بالتنسيق مع الحرس المدني لضمان سلامة المواطنين وتحديد هوية الوافدين.
وعقب توقيفهم، جرى نقل المهاجرين التسعة إلى ميناء موتريل، حيث تولّى الصليب الأحمر الإشراف على فحصهم طبيًا، ليتأكد أن جميعهم في حالة صحية مستقرة.
وتأتي هذه الواقعة في وقت يشهد فيه إقليم الأندلس ضغطًا متزايدًا بسبب تدفق المهاجرين القاصرين، حيث قدمت حكومة الإقليم طلبًا رسميًا إلى الحكومة المركزية لتوفير دعم إضافي يمكن من استقبال 677 قاصرًا مهاجرًا إضافيًا خلال المرحلة المقبلة.